فيون معتذرا: تشغيل زوجتي وأولادي "خطأ"
فرانسوا فيون قال إنه ارتكب "خطأ" عندما عمد إلى تشغيل زوجته وأولاده كمعاونين برلمانيين، وقدم "اعتذارا" إلى الفرنسيين.
أقر مرشح اليمين إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية، فرانسوا فيون، الإثنين، بأنه ارتكب "خطأ" عندما عمد إلى تشغيل زوجته وأولاده كمعاونين برلمانيين، وقدم "اعتذارا" إلى الفرنسيين.
وشدد فيون، في مؤتمر صحفي عقده في باريس، على أن الراتب الذي تقاضته زوجته كان "مبررا تماما" وأن "كل الوقائع المشار إليها كانت قانونية وشفافة".
ودافع المرشح المحافظ في انتخابات الرئاسة الفرنسية عن تصرفاته السابقة وحصول زوجته على مدفوعات عمل ذكر تقرير صحفي إنها لم تقم به وقال إنه سيواصل مسعاه لرئاسة فرنسا.
ولدى إعلانه أنه لن ينسحب من الاقتراع الرئاسي المقرر إجراؤه في أبريل /نيسان ومايو / أيار قال "إن حملة جديدة ستبدأ هذا المساء".
وقال " أنا المرشح الوحيد الذي يمكن أن يحقق التعافي الوطني.
على مدى الأسبوعين الماضيين تعرض فيون لضغوط متزايدة للانسحاب من السباق الرئاسي منذ أن زعمت صحيفة أن زوجته حصلت على مئات الآلاف من اليورو من الأموال العامة نظير عمل ربما لم تقم به.
بل إن أعضاء بارزين في حزب الجمهوريين الذي ينتمي إليه طالبوه بالانسحاب لصالح شخص آخر فيما لم يتبق سوى 11 أسبوعا فقط على موعد الانتخابات.
وتظهر استطلاعات الرأي أن رئيس الوزراء السابق (62 عاما) فقد تقدمه باعتباره المرشح الأوفر حظا لصالح المرشح المستقل الذي ينتمي لتيار الوسط إيمانويل ماكرون، كما أظهرت الاستطلاعات تقدم مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.
وقال فيون، مطلع الأسبوع، إنه سيقاتل حتى النهاية للدفاع عن ترشيح الحزب له.