قبل نهائي البطولة العربية.. كيف يستفيد الرجاء من خماسية روما؟
تكبد الرجاء المغربي خسارة ثقيلة أمام روما الإيطالي بخماسية دون رد، ضمن استعداداته لمواجهة الاتحاد السعودي في نهائي البطولة العربية.
وسيكون ملعب مولاي عبدالله في العاصمة المغربية الرباط، مسرحا لنهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال (البطولة العربية)، التي استمرت لعامين كاملين بسبب تداعيات أزمة كورونا.
وكشفت "موقعة الأولمبيكو" حاجة الرجاء للقيام بإصلاحات عاجلة قبل النهائي العربي المرتقب، ترصدها "العين الرياضية" من خلال التقرير التالي.
استعادة التركيز
عاش الفريق أسبوعا صعبا قبل مباراة روما الودية، حيث تمسك اللاعبون بمقاطعة التدريبات احتجاجا على عدم صرف باقي مستحقاتهم المادية المتأخرة.
ولم يتدرب لاعبو الرجاء لمدة 3 أيام كاملة، وهو ما أثر بشكل سلبي على تركيزهم قبل مواجهة فريق العاصمة الإيطالية، الذي خاض المباراة بجدية كبيرة باعتبارها كانت الاختبار الأخير قبل انطلاق الدوري الإيطالي.
ويحتاج الفريق البيضاوي لاستعادة تركيزه في أسرع وقت ممكن، لتفادي أي تعثر جديد قد يعمق أزمته قبل انطلاق الموسم الجديد 2021-2022.
ترميم الدفاع
شكل خط الدفاع نقطة ضعف فادحة في صفوف الفريق، أسفرت عن خسارة بنتيجة ثقيلة على يد "الذئاب".
وباستثناء مروان الهدهودي الذي قدم مستويات إيجابية، فإن باقي المدافعين ارتكبوا أخطاء فادحة في المراقبة والتغطية.
وسيكون لسعد الشابي مدرب الرجاء، مطالبا بإدخال تغييرات في خط الدفاع خلال مواجهة الاتحاد المرتقبة، إن أراد الحفاظ على حظوظ الفريق في نهائي البطولة العربية.
حلول هجومية جديدة
فشل محمود بنحليب في تعويض النجم الكونغولي بين مالانجو في مقدمة خط هجوم الرجاء، حيث شكل نقطة ضعف في الفريق أمام روما.
وعجز المهاجم صاحب الـ25 عاما عن القيام بالأدوار التكتيكية التي كان يقوم بها الهداف الأسبق لمازيمبي الكونغولي، وخسر جميع المواجهات الثنائية أمام مدافعي المنافس.
تجدر الإشارة إلى أن مالانجو انضم مؤخرا لنادي الشارقة الإماراتي بعقد يمتد حتى عام 2024، في صفقة استفاد منها الرجاء بنحو 3.3 مليون يورو.