سرقة الرمال من شواطئ سردينيا الإيطالية "جريمة"
سلطات جزيرة سردينيا الإيطالية تفرض غرامة تصل إلى آلاف الجنيهات على كل سائح يأخذ رمالا من شواطئ الجزيرة للذكرى.
فرضت سلطات جزيرة سردينيا الإيطالية غرامة تصل إلى آلاف الجنيهات على كل سائح يأخذ بعض الرمال من شواطئ الجزيرة وهو عائد إلى بلاده للذكرى.
وتشتهر جزيرة سردينيا التي تقع في البحر المتوسط بشواطئها الرملية المذهلة في ماري إرمي وإس أروتاس ومايموني، حسب تقرير نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية. لكن طفح كيل سكان الجزيرة من السياح الذين يحاولون سرقة جزء من شواطئهم في كل مرة يزورونها فيها.
- قناديل البحر تطفو على أحد الشواطئ الهولندية.. تعرف على السبب
- اكتشف سبب هجمات القرش على الشواطئ المصرية
ووفقا لمسؤولين في مطار إلماس في العاصمة كالياري، تمت مصادرة ما يزيد على 5 أطنان من الرمال وجدت بحوزة ركاب خلال أشهر الصيف الـ3 فقط في عام 2015.
وبسبب هذا الكم الهائل من الرمال، قررت الحكومة المحلية في سردينيا وضع قانون جديد يتضمن أن كل شخص يتم القبض عليه وهو يحاول سرقة بعض رمال شواطئ الجزيرة للذكرى، ستفرض عليه غرامة تصل إلى 3 آلاف يورو.
وأصبح القانون الجديد ساريا منذ بداية أغسطس الحالي، وبالفعل تكبد حتى الآن 4 سياح غرامات قيمتها ألف يورو لكل منهم بعد القبض عليهم وبحوزتهم "الرمل السرديني".
وعلاوة على ذلك، توبخ وسائل الإعلام المحلية في الجزيرة السياح الذين يقومون بتشويه جمال شواطئها. وقام أحد المواقع الإخبارية هناك بنشر مقطع فيديو لشخصين يملآن زجاجة برمال شاطئ أروتاس.
ليس هذا فقط، فقدسية رمال سردينيا بالنسبة لسكانها، دفعت مجموعة منهم إلى تدشين صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعنوان "سردينيا تتعرض للسرقة والنهب".
وأخيرا أشارت "ذا صن" إلى أن سرقة السياح لرمال سردينيا طالما كانت مشكلة، حيث يقوم بعضهم بالتربح منه. وفي أوائل 1994، تم حظر زيارة السياح إلى جزيرة بوديلي؛ لأن كثيرين منهم كانوا يسرقون رمالها التي تتميز بلونها الزهري.
aXA6IDMuMTUuNy4yMTIg جزيرة ام اند امز