"البترول الكويتية" تشكل لجنة لتحقيق بحريق مصفاة ميناء عبدالله
الرئيس التنفيذي لمؤسسة "البترول الكويتية" يقول إن باقي وحدات مصفاة ميناء عبدالله تعمل بشكل طبيعي وإن مخزون الكيروسين كافٍ.
شكلت مؤسسة البترول الكويتية، الأربعاء، لجنة للتحقيق في أسباب الحريق المندلع في وحدة الكيروسين بمصفاة ميناء عبدالله مساء أمس الثلاثاء، والذي تم السيطرة عليه بشكل كامل صباح اليوم.
وتبلغ الطاقة الانتاجية لوحدة معالجة الكيروسين في مصفاة ميناء عبدالله 40 ألف برميل في اليوم وتتمثل مهمتها الأساسية في استخلاص الشوائب مثل المركبات الكبريتية والنيتروجينية والأوليفينات من الكيروسين لتعزيز مواصفات الكيروسين العادي وكيروسين الطائرات بما يتوافق مع المتطلبات المحلية والعالمية.
وتوجد في مصفاة ميناء الأحمدي وحدة لمعالجة الكيروسين لها مهام مماثلة لوحدة معالجة الكيروسين في مصفاة ميناء عبدالله وتصل الطاقة الإنتاجية لوحدة ميناء الأحمدي إلى 20 ألف برميل في اليوم في حين تنتج شركة البترول الوطنية الكويتية 6.5 مليون طن سنويا من الكيروسين بأنواعه.
وفي وقت سابق صباح اليوم، أعلنت مؤسسة البترول الكويتية أن الحريق الذي اندلع، أمس الثلاثاء، في وحدة الكيروسين بمصفاة ميناء عبدالله، تحت السيطرة والتبريد. وأضافت أن السبب في اندلاع الحريق هو على الأرجح عطل ميكانيكي في إحدى المضخات.
- 83 مليون دولار إجمالي صادرات الكويت غير النفطية في فبراير
- الكويت: 131.2 مليار دولار نموا في الناتج المحلي بنسبة 1.2% في 2018
وأكد هاشم هاشم الرئيس التنفيذي للمؤسسة، الأربعاء، أن الحريق اندلع في تمام الساعة الحادية عشرة و34 دقيقة من مساء الثلاثاء وخلال نحو ساعة وربع تقريبا تمت السيطرة على الحريق والحد من انتشاره بعد تفعيل خطة الطوارئ في حالتها القصوى.
وأضاف أنه لا توجد أي إصابات بشرية وأن الوضع "تحت السيطرة"، مشيرا إلى أنه وفور الانتهاء من إخماد الحريق بشكل كامل سيتم تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة سبب الحريق بالتفصيل.
وحول استمرار العمل في بقية وحدات المصفاة، أكد هاشم أن باقي وحدات مصفاة ميناء عبدالله تعمل بشكل طبيعي، موضحا أن مخزون الكيروسين كافٍ للاستهلاك المحلي والتصدير أيضا إلى حين عودة عمل وحدة الكيروسين من جديد؛ حيث إن هناك عدة وحدات للمخزون في أكثر من موقع.