الإطفاء تلجأ لـ"حمامات السباحة" لإخماد حريق هائل بالإسكندرية
مشهد الحريق الذي نشب تحديداً في الكيلو 39 (على بعد نحو 100 متر) من قرية كرير لاجون يثير الذعر، خاصة مع عدم السيطرة عليه.
استمر حريق هائل اندلع بسبب ماس كهربائي في إحدى شركات المستلزمات الزراعية على طريق "إسكندرية- مطروح" الساحلي لليوم الثاني على التوالي، ولا تزال ألسنة اللهب تتطاير في الهواء رغم كل محاولات الإطفاء من جانب الحماية المدنية.
ويثير مشهد الحريق الذي نشب تحديداً في الكيلو 39 (على بعد نحو 100 متر) من قرية كرير لاجون الذعر، خاصة مع عدم السيطرة عليه وانهيار طابقين.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن المستشار خالد سليمان نائب رئيس مجلس إدارة قرية كرير لاجون قوله إن الحريق بدأ منذ الساعة الرابعة من فجر الأحد، في مخزن شركة لخراطيم ومستلزمات الزراعة.
وأضاف أنه استقبل مكالمة من الأمن بالقرية ليخبره بوجود دخان أسود مكتوم، واستمر لفترة قصير لتشتعل النيران فجأة وتتطاير الألسنة بشكل هائل في المخزن الذي به جانباً للتصنيع ويرتفع لـ3 طوابق.
وأوضح سليمان أن اتجاه الرياح أنقذ القرية والمواطنين بالمناطق المحيطة، حيث إن الرياح الشمالية، دفعت النيران في اتجاه الطريق وحالت دون وصولها للمنازل، مشيراً إلى أن سرعة النيران أقوى من أي مطافئ.
واشار إلى اللجوء لحمامات السباحة وعددها 10 حمامات، لملء سيارات الإطفاء، موضحا أن 20 عربة بفناطيس تتسع لـ25 متر مكعب تدخل وتخرج من القرية للحريق في محاولات للإطفاء.