الأسوأ على الإطلاق.. الحرائق تدمر 60 ألف هكتار في إسبانيا
تسببت الحرائق المستعرة في إسبانيا منذ الأربعاء الماضي، في تدمير ما لا يقل عن 60 ألف هكتار من الغابات في مختلف المناطق المتضررة.
وقال مدير هيئة الدفاع المدني، ليوناردو ماركوس، لمحطة "كادينا سير" الإذاعية: "إنه أسوأ حريق طارئ يندلع منذ بداية حفظ السجلات"، موضحا أن موجة الطقس الحار القوية الناتجة عن تغير المناخ الذي يسببه الإنسان، من بين العوامل المساهمة في الحريق.
ويعد الوضع سيئا بشكل خاص في زامورا الواقعة بالقرب من الحدود مع البرتغال، وفي أفيلا، الواقعة شمال غرب مدريد. وقد تم نقل نحو 10 آلاف شخص من حوالي 50 قرية في هاتين المقاطعتين إلى بر الأمان، بعيدا عن النيران المستعرة هناك منذ الأحد.
وفي زامورا، لقي شخصان حتفهما وأصيب 15 آخرون على الأقل، بينما أتت النيران على 30 ألف هكتار من الغابات بالكامل.
ودمرت النيران بالفعل أكثر من 100 ألف هكتار في إسبانيا منذ بداية العام الجاري، وهو ما يزيد بنحو 13 ألف هكتار عن الأراضي التي دمرتها النيران في عام 2021 بأكمله، بحسب شبكة "آر تي في إي" الحكومية.