انطلاق أولى فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025.. «آيرينا» تجتمع لتسريع الطاقة المتجددة
انطلقت اليوم الأحد أولى فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 بانعقاد اجتماعات الدورة الـ15 للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا".
وينعقد أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، في إطار تسريع الجهود الدولية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتستمر فعاليات الأسبوع الذي تستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" من اليوم حتى 18 يناير/ كانون الثاني 2025 في أبوظبي، ويجمع الأسبوع قادة وخبراء عالميين.
ويقام حفل افتتاح الأسبوع يوم الثلاثاء الموافق 14 يناير/ كانون الثاني 2025 في مركز أدنيك أبوظبي.
البداية من "آيرينا"
وانطلقت اليوم اجتماعات الدورة الـ15 للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، تحت شعار "تسريع تحول الطاقة المتجددة - الطريق إلى الأمام"، بمشاركة وزراء ومندوبين رفيعي المستوى من 170 دولة أعضاء في الوكالة.
وتناقش الاجتماعات فرص مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ودعم التحولات في الاقتصادات الناشئة، وسبل توظيف التدفقات المالية في الدول النامية.
أسبوع أبوظبي للاستدامة
ويقام أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 تحت عنوان «تكامل القطاعات لمستقبل مستدام»، ويسهم في تعزيز الحوار بين صناع القرار وقادة الأعمال والمجتمع، لتمكينهم من إيجاد مسارات تسهم في تسريع التحول نحو اقتصاد مستدام وبدء مرحلة جديدة من النمو والازدهار تشمل الجميع.
ويسلط الحدث الضوء على أهمية تحقيق الترابط بين التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وقطاع الطاقة، والخبرات البشرية، لدفع عجلة التنمية المستدامة، واستكشاف الفرص المرتبطة بهذا التحوّل الاقتصادي والتي تقدر قيمتها بأكثر من 10 تريليونات دولار.
ولأكثر من 15 عاماً، رسّخ أسبوع أبوظبي للاستدامة مكانته منصةً رائدةً لتعزيز التعاون بين مختلف الشركاء، وإيجاد حلول للتحديات العالمية، وتسريع وتيرة التنمية، حيث شهد إبرام اتفاقيات مهمة، وعقد العديد من الشراكات الاستراتيجية بين الحكومات ورواد القطاعات وأبرز شركات الطاقة النظيفة في العالم، ليسهم في تكثيف الجهود ودعم تحقيق أجندة الاستدامة العالمية.
ويعمل أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، على مناقشة الأفكار الجديدة وتحويلها إلى حلول فعالة وملموسة، في إطار دوره لإحداث تغيير إيجابي واسع النطاق مبني على أسس واضحة، وتحقيق الترابط بين قطاعات الطاقة والبيانات والتمويل والتجارة والمنظومات البيئية الطبيعية، ما يسهم في تعزيز جهود التنمية المستدامة.
فعاليات الأسبوع
يوفر برنامج الأسبوع جلسات نقاش رفيعة المستوى ومنتديات وأنشطة الشركاء، والعديد من الفعاليات التي تعزز التفاعل والحوار العالمي حول الاستدامة.
وتستمر فعاليات الاجتماع السنوي للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، يومي 12 و13 يناير/ كانون الثاني 2025، كما ينطلق ملتقى «المركز العالمي لتمويل المناخ» السنوي يوم 13 يناير/ كانون الثاني 2025.
وفي 14 و15 يناير/ كانون الثاني تنطلق فعاليات «قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة» بمشاركة قيادات عالمية ونخبة من الخبراء بهدف إجراء نقاشات تركز على تعزيز الشراكات الفعالة وخلق فرص استثمارية، ثم «قمة الهيدروجين الأخضر» في 16 يناير/ كانون الثاني
وباعتبارها إحدى أبرز فعاليات الأسبوع، تواصل «القمة العالمية لطاقة المستقبل» خلال الفترة من 14 إلى 16 يناير/ كانون الثاني دورها في تنمية الأعمال وتبادل المعارف.
صفقات مهمة
وشهدت القمة على مدى دوراتها الماضية إبرام عدد كبير من الصفقات المهمة. واستقطبت دورة عام 2024 من القمة 450 شركة عارضة.
وتضم القمة العالمية لطاقة المستقبل لعام 2025 مركز الابتكار، الذي يوفر مساحة لأكثر من 55 من المبتكرين والشركات الناشئة لعرض تقنياتهم وابتكاراتهم الرائدة.
وعلى هامش أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، ينعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة السنوي، الذي يركّز على تعزيز مشاركة المرأة في حوار الاستدامة، ويستقطب منتدى ومركز شباب من أجل الاستدامة نحو 3,500 شاب وشابة بهدف إشراكهم في منتدى مخصص للشباب يمتد لثلاثة أيام، ويهدف إلى تفعيل دورهم وتحفيزهم على الابتكار وإعدادهم ليصبحوا قيادات مستقبلية في مجال المناخ.
جائزة زايد للاستدامة
وتعقد جائزة زايد للاستدامة، التي أطلقتها دولة الإمارات لتكريم الرواد الذين يقدمون حلولاً مبتكرة لمعالجة التحديات العالمية، مجموعة من الفعاليات خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، منها حفل توزيع جائزة زايد للاستدامة في 14 يناير/ كانون الثاني 2025، ومبادرة «التواصل مع المستثمرين».
وتستهدف الجائزة تكريم وتمكين المبتكرين الذين يسعون إلى إحداث نقلة نوعية ضمن فئات الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي والمدارس الثانوية العالمية.
وعلى مدى الأعوام الستة عشرة الماضية، كرمت الجائزة 117 فائزاً، أسهمت حلولهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 384 مليون شخص في العالم، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وتعزيز إمكانية الحصول على مصادر طاقة موثوقة ومياه شرب آمنة وأطعمة مغذّية ورعاية صحية جيدة بتكلفة مناسبة.
aXA6IDMuMTMzLjE1Ny4yMjAg جزيرة ام اند امز