أولى جلسات البرلمان الكويتي.. ما الإجراءات المنتظرة؟
مع افتتاح دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الـ17 لمجلس الأمة الكويتي، يُنتظر عدد من الإجراءات المعتادة لعل أبرزها انتخاب رئيس للمجلس.
مجلس الأمة الجديد هو ثاني برلمان منتخب في عهد أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الذي غادر بلاده إلى إيطاليا في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الجاري في رحلة علاجية.
وجلسة البرلمان الكويتي، الثلاثاء، تأتي بعد تأجيلها أسبوعا بمرسوم أميري لتصبح اليوم 18 أكتوبر/تشرين الأول بدلا من الحادي عشر من الشهر نفسه، استنادا للمادة 106 من دستور البلاد.
وتضم الحكومة الجديدة 15 وزيرا، بينهم نائبان بمجلس الأمة الكويتي، أحدهما عمار العجمي الذي قدم استقالته بعد ساعات من تشكيل الحكومة السابقة في الخامس من أكتوبر الجاري.
وبات عمار العجمي مسؤولا عن وزارتي دولة لشؤون مجلس الأمة، ولشؤون الإسكان والتطوير العمراني، بينما اختير بدر الملا، نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للنفط.
وبعد افتتاح دور الانعقاد الحالي للفصل التشريعي الـ17، ألقى رئيس السن وهو أكبر أعضاء مجلس الأمة الكويتي سنا، النائب مرزوق الحبيني كلمته، في خطوة يأمل الكويتيون تجاوز أزمات البلاد بها.
وما إن تنتهي الجلسة الافتتاحية، يعقد مجلس الأمة الكويتي أولى جلساته لاختيار رئيس له ونائبه وأمين السر والمراقب وأعضاء اللجنة الدائمة.
ولثلاث دورات، احتفظ النائب مرزوق الغانم بمنصب رئيس مجلس الأمة الكويتي، في الفصول التشريعية: (الرابع عشر في العام 2013، والخامس عشر في العام 2016، والسادس عشر في العام 2020)، لكنه لن يكون موجودا هذه المرة لكونه لم يخض الانتخابات من الأساس.
ويحتفظ مجلس الأمة الكويتي بصلاحيات تمتد لأربع سنوات ميلادية من تاريخ أول اجتماع له، ويجري التجديد خلال الستين يوما السابقة على نهاية تلك المدة مع مراعاة حكم المادة 107 من الدستور.
وفي الثاني من أغسطس/آب الماضي، صدر مرسوم أميري بحل مجلس الأمة الكويتي، قبل إطلاق انتخابات جديدة له في 29 سبتمبر/أيلول الماضي، انتهت بتشكيل المجلس الجديد الحالي.
ومع تعديل وزاري في التشكيلة السابقة للحكومة، شمل 8 حقائب، أعيد تكليف الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح برئاسة الوزارة الكويتية الجديدة.
وشهدت الحكومة الجديدة أيضا انضمام وزيرتين هما أماني سليمان ومي جاسم، بينما رحل عنها 8 وزراء بمن فيهم وزير الخارجية أحمد ناصر المحمد الصباح، ليحل محله الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح.
وتجاوزت الكويت أزمة التشكيل الحكومي إثر نجاح مشاورات قادها رئيس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح مع نواب في مجلس الأمة، خلال الفترة الماضية، للوصول إلى توافق حكومي نيابي يضع حدا للخلاف بين الهيئتين التشريعية والتنفيذية.
aXA6IDMuMTM1LjIwOC4xODkg
جزيرة ام اند امز