حفيد حاكم وابن وزير.. من هو وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم الصباح؟
في بيئة سياسية، وبحضن الأسرة الحاكمة بالكويت، ولُد الشيخ سالم الصباح، وزير الخارجية الجديد، وانخرط في السلك الدبلوماسي 36 عاما.
ولم يكن مفاجئا تعيين الدبلوماسي العتيد، الشيخ سالم الصباح وزيرا للخارجية، في التشكيلة الحكومية الجديدة، التي أعلن عنها هذا الأسبوع، حيث يتكئ الرجل على تجربة طويلة بالوزارة التي أصبح الرجل الأول بها.
من هو الشيخ سالم الصباح؟
عام 1964، وحين كانت الكويت وللمفارقة في وضع شبيه بما عاشته الأسابيع الماضية، من مشادّة بين مجلس الأمة والحكومة، وُلد الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، في الأسرة الحاكمة للكويت.
كان ميلاد الشيخ سالم في مدينة الكويت، عاصمة البلاد، وتربى في كنف والده الشيخ عبد الله الجابر الصباح، وهو وزير كويتي مرموق، ومستشار خاص لأمير البلاد توفي عام 1996، عن عمر ناهز 96 عاما.
كما أن وزير الخارجية الجديد أحد أحفاد حاكم الكويت الخامس، الشيخ عبد الله بن صباح الصباح، فهو بذلك ابن وزير وحفيد أمير
مسار وزير الخارجية الكويتي الجديد
حصل الوزير الجديد على بكالوريوس وماجستير من الجامعة الأمريكية في بيروت، ثم انخرط في مسار دبلوماسي طويل امتد لـ36 عاما، وتوجه بتعيينه وزيرا للخارجية.
مسار بدأه الشيخ سالم الصباح، بالعمل ملحقا دبلوماسيا بالخارجية الكويتية عام 1986، لينتقل عام 1991، لتولي مسؤوليات بمكتب وزير الدولة للشؤون الخارجية.
عام 1998، حمل للدبلوماسي المخضرم منصبا دوليا، جعله أحد أعضاء البعثة الكويتية في الأمم المتحدة، وكان الخبر السار في نفس العام، بصدور مرسوم أميري، بترقية الشيخ سالم الصباح إلى وزير مفوض.
ثم انتقل إلى تجربة جديدة، هذه المرة ليكون سفير بلاده لدى كوريا الجنوبية، وهو المنصب الذي تركه عام 2001، ليعود للولايات المتحدة، لكن هذه المرة سفيرا للكويت بواشنطن، في إحدى أطول المأموريات الدبلوماسية، حيث ترك منصب السفير شهر يونيو/ حزيران الماضي بعد 21 عاما حافلة.