لأول مرة.. حزب الله يطلق رشقة صواريخ «فلق 2» على إسرائيل
لأول مرة، أطلق حزب الله اللبناني، السبت، رشقة من صواريخ "فلق 2" على مركز قيادة عسكري في شمال إسرائيل.
ونقلت رويترز عن مصدر أمني أن "هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها الجماعة هذا النوع من الصواريخ بعد إطلاق الصاروخ فلق 1 في عشرات الهجمات السابقة".
"فلق 2"
وهو نظام صاروخي موجه إيراني الصنع، يُعتبَر من الأسلحة القتالية البرية الفاعلة، إذ يقوم بدور مهم في إطلاق نيران كثيفة.
كما يَحظى بقوة مناورة عالية وتنفيذ عمليات مباغتة والتنقل في المناطق الوعرة، ويبلغ قطر صاروخ (فلق-2) 333 مليمتراً ورأس متفجر بوزن 120 كيلوغراماً ويصل مداه إلى 11 كيلومتراً.
وتفوق سرعته سرعة الصوت، وتُعادِل شُحنة الصاروخ أثناء الإطلاق 12 صاروخاً من نوع (107ملم) أو (6 صواريخ غراد).
مخاوف من التصعيد
وتتزايد المناوشات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وسط تحذيرات مباشرة من تل أبيب بأنها على وشك اتخاذ قرار بشن هجوم على حزب الله المتحالف مع إيران بعد أشهر من تبادل إطلاق النار عبر الحدود.
تطور استدعى من الوزير في المجلس الوزاري الحربي بيني غانتس طلب لقاء سريع للمجلس، الذي يرأسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل اتخاذ القرارات.
وسارع وزير المالية ورئيس حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش إلى التعقيب بالقول "حان وقت الأفعال وليس الأقوال".
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن غارة جوية إسرائيلية على مشارف بلدة عيترون في جنوب البلاد أدت إلى مقتل شخصين.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن جنوده رصدوا أحد أفراد جماعة حزب الله اللبنانية في منطقة عيترون، وبعدها بقليل هاجمته طائرة إسرائيلية.
وجاء في تقرير للوكالة اللبنانية أن القوات الإسرائيلية أطلقت صاروخين موجهين مستهدفة مقهى في محطة للوقود، مما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في المتجر والمحطة والمنطقة المحيطة.
ويدور الصراع بين إسرائيل وحزب الله بالتوازي مع حرب غزة، لكنه تصاعد في الأيام القليلة الماضية مما زاد المخاوف من اندلاع مواجهة أوسع بين الجانبين.
وقالت القوات الإسرائيلية اليوم إن طائراتها قصفت أيضا البنية التحتية في منطقة الخيام، بعد أن أطلقت الدبابات في وقت سابق النار على مبنى عسكري لحزب الله في منطقة كفركلا.
وتقول جماعة حزب الله، حليفة حماس، إن هجماتها تهدف إلى دعم الفلسطينيين الذين يتعرضون للقصف الإسرائيلي في غزة.
وأجبر القتال، الذي يعد الأعنف بين حزب الله وإسرائيل منذ أن خاضا حربا في عام 2006، عشرات الآلاف من الناس على الفرار من منازلهم على جانبي الحدود.
aXA6IDMuMTMzLjEyOS44IA== جزيرة ام اند امز