النائب الأول لرئيس غرفة أبوظبي لـ"العين الإخبارية": إثيوبيا تحظى بفرص استثمارية متنوعة
قال الدكتور علي بن حرمل الظاهري النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، إن الغرفة وقعت اليوم مذكرة تفاهم مع هيئة الاستثمار الإثيوبية.
وشهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم الجمعة، توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات بين العديد من الجهات في البلدين تهدف إلى تطوير علاقات التعاون والشراكة التنموية وتنويع مجالاتها في مختلف الجوانب التي تدفع التنمية والازدهار في دولة الإمارات وإثيوبيا.
ومن بين الاتفاقيات الموقعة، مذكرة تفاهم للتعاون بين غرفة تجارة وصناعة أبوظبي وهيئة الاستثمارات الإثيوبية، وقعها الدكتور علي بن حرمل الظاهري النائب الأول لرئيس الغرفة وليليسي نيمي مفوض هيئة الاستثمار الإثيوبية.
وأكد الدكتور علي بن حرمل الظاهري، في تصريحات لـ"العين الإخبارية": "نعمل من خلال مذكرة التفاهم على تشجيع الاستثمار بين دولة الإمارات وإثيوبيا، بالإضافة إلى تبادل الفرص الاستثمارية، والتشجيع على اكتشاف الفرص بين الجانبين".
وأضاف، إثيوبيا تعد من أهم الدول الأفريقية من حيث الفرص، وتأتي مذكرة التفاهم الموقعة اليوم لتضع إطار التعاون بيننا لتبادل الفرص الاستثمارية.
وأكد أن دولة الإمارات تعد ثاني أكبر شريك استراتيجي لإثيوبيا، كما أن إثيوبيا تعد أحد الشركاء الاستراتيجيين لدولة الإمارات.
وأشار إلى أن الاتفاقيات الموقعة بين البلدين ستعمل على الدفع لزيادة حجم التبادل التجاري.
وأوضح أن إثيوبيا بها فرص استثمارية متنوعة سواء في الجانب الزراعي، فهي اليوم من أهم الدول التي تصدر البن، هناك أيضا قطاعات الأدوية والملابس، سنعمل مع شريكنا هيئة الاستثمار الإثيوبي على اكتشاف هذه الفرص والدفع بها إلى الأمام.
ووصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، اليوم الجمعة، إلى العاصمة أديس أبابا، في زيارة رسمية إلى جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، تهدف إلى تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في مختلف الجوانب.
وتحظى إثيوبيا بأهمية كبيرة ضمن استراتيجية دولة الإمارات الخاصة بتعزيز وتوسيع علاقاتها مع دول القارة الأفريقية، وتمتين جسور التعاون معها في المجالات المختلفة، وذلك انطلاقا مما تتمتع به أديس أبابا من حضور وأهمية في محيطها الإقليمي.
تواصل علاقات الصداقة والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، مسارها التصاعدي في جميع المجالات، بما يسهم في دفع عجلة التنمية الشاملة في البلدين ويعود بالخير والنفع على شعبهما.
وتعكس الزيارات واللقاءات الرسمية المتبادلة والمستمرة بين كبار المسؤولين في البلدين عمق وصلابة العلاقات الإماراتية الإثيوبية التي تحظى باهتمام ودعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والدكتور آبي أحمد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية.
وتولي دولة الإمارات اهتماماً متزايداً بتطوير علاقاتها مع الدول الأفريقية التي تمتلك أسواقاً واعدة وخصبة بالفرص التجارية والاستثمارية، خصوصاً إثيوبيا التي تعد ثاني أكبر دول القارة من حيث عدد السكان بأكثر من 120 مليون نسمة، ما يجعلها سوقاً مهمة للصادرات الإماراتية غير النفطية، وكذلك لعمليات إعادة التصدير من الدولة إلى إثيوبيا، وكلتاهما تشهد نمواً ملحوظاً خلال السنوات الماضية.