لأول مرة.. امرأة من أصول أفريقية تترأس جامعة هارفارد
أصبحت كلودين جاي، أول امرأة من أصول أفريقية تتولى رئاسة جامعة هارفارد الأمريكية العريقة، وثاني امرأة على الإطلاق تتولى هذا المنصب.
وستخلف جاي، عميدة كلية الآداب والعلوم بالجامعة، لورانس باكو في رئاسة الجامعة المرموقة، لتصبح الرئيس رقم 30، على أن تتسلم مهامها في يوليو/ تموز 2023.
وانضمت كلودين جاي إلى جامعة هارفارد بصفتها أستاذة في مادة الحكم في عام 2006. وقالت بيني بريتسكر، وكيلة وزارة التجارة الأمريكية في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما ورئيسة لجنة البحث، في بيان مكتوب "كلودين قائدة رائعة تُكرس نفسها للحفاظ على التميز الأكاديمي لجامعة هارفارد وتطويره".
وستتولى جاي الوظيفة في مدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس في وقت تراجع فيه معدل الالتحاق بالعديد من الكليات والجامعات الأمريكية إذ يبحث المتقدمون بشكل متزايد في فوائد التعليم العالي مقارنة بالمصروفات الدراسية المرتفعة.
ووفقا لموقع جامعة هارفارد الإلكتروني، تبلغ المصروفات الدراسية للطلاب بدوام كامل 54768 دولارا سنويا.
وقالت جاي في بيان مكتوب "مع وقوف هذه المؤسسة الاستثنائية بقوتها في ظهرنا، ندخل لحظة المحتمل، لحظة تدعو إلى تعاون أعمق في الجامعة، وفي جميع كلياتنا الرائعة". وتابعت "هارفارد في أمس الحاجة للاشتراك مع العالم وتقديم فكر جريء وشجاع ورائد لمواجهة أكبر تحدياتنا".
وتأسست جامعة هارفارد في عام 1636 وهي أقدم مؤسسة للتعليم العالي في الولايات المتحدة. وقد حصلت الجامعة على تبرعات بقيمة 50.9 مليار دولار للسنة المالية 2022 من 14 ألف صندوق مختلف.
وتصنف هارفارد باعتبارها الجامعة الأغنى في العالم، وبنهاية يونيو/ حزيران 2021 ارتفعت قيمة صندوق الاحتياط في الجامعة، وهو الأكبر في العالم، بنسبة 27 % لتبلغ 53.2 مليار دولار.
وتنتشر صناديق الاحتياط على نطاق واسع في مؤسسات التعليم العالي الأمريكية، ويتم إنشاؤها وتغذيتها بصورة رئيسية من الهبات الخاصة. والكثير من هذه الهبات (82 %) يخضع إلى قيود ويُخصص لاستخدامات أو مشاريع محددة.
ويُستخدم فقط ما بين 5 % إلى 5.5% من أموال صندوق الاحتياط سنويا لتمويل انتظام العمل في جامعة هارفارد، أي 2 مليار دولار خلال العام الجامعي 2020-2021.
وخلال العام 2020/2021، حصلت هارفارد على هبات بقيمة 465 مليون دولار دُفعت لحساب صندوق الاحتياط، وفقا لفرانس برس.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDAuMTE0IA== جزيرة ام اند امز