بعد إعلان بشير التابعي.. 4 انتصارات كبرى لا تُنسى في تاريخ الديربيات
تبقى مباريات القمة والديربي بين الغريمين، عالقة في أذهان الجماهير ووسائل الإعلام لسنوات، وربما لعقود.
فرغم مرور 20 عاما على فوز الأهلي الكاسح على الزمالك بنتيجة (6-1) في بطولة الدوري المصري، لم تُمح ذكريات تلك الليلة من أذهان جماهير الفريقين.
ما برهن على استمرار تذكر نتيجة المباراة لما يزيد على عقدين بأشهر قليلة، ما فعله بشير التابعي، مدافع الزمالك السابق، بمشاركته في إعلان تلفزيوني قائم على السخرية من خسارة الفارس الأبيض.
وفتح المدافع المصري المعتزل الباب لاسترجاع ذكريات بعض القمم الكروية في أوروبا، والتي انتهت بنتائج كبيرة، دامت مصدر فخر للفائز، والانكسار للمهزوم.
برشلونة يقسو على ريال مدريد
في الثاني من مايو/أيار عام 2009، سقط ريال مدريد على ملعبه ووسط جماهيره أمام غريمه الأزلي برشلونة بنتيجة (2-6) في الدور الثاني من الدوري الإسباني.
كانت هذه الخسارة المذلة للملكي بوابة انطلاق النادي الكتالوني ليفرض سيطرته محليا وقاريا، ويقرب فارق الألقاب الإسبانية بينه وبين ريال مدريد.
أشهر مباريات ديربي الغضب
في إيطاليا، لا صوت يعلو على صوت ديربي الغضب بين الغريمين إنتر ميلان وإي سي ميلان، حيث تقام جميع مبارياته على ملعب واحد "سان سيرو".
ووسط منافسة محتدمة في حقبة التسعينيات من القرن الماضي، وجد إنتر ميلان نفسه مهزوما بخماسية دون رد في ذهاب دور الثمانية لكأس إيطاليا عام 1998.
خماسية كأس ألمانيا
أما الصراع في ألمانيا، يميل في كفة عن أخرى في ظل تفوق كاسح لبايرن ميونخ على جميع منافسيه بفارق شاسع وخاصة بروسيا دورتموند.
ووسط انتصارات عريضة متتالية للعملاق البافاري، أفاق أنصاره على كابوس خسارة الجيل ذهبي أمام دورتموند بنتيجة 2-5 في نهائي كأس ألمانيا عام 2012.
مانشستر يونايتد يكتسح أرسنال
أما الدوري الإنجليزي يبقى الصراع شرسا للغاية، لكونه مصنفا بأنه المسابقة الأقوى في العالم، إلا أن موسم 2011-2012 كان شاهدا على سيناريوهات مجنونة في أكثر من قمة.
استهل مانشستر يونايتد الموسم بفوز كاسح على ضيفه أرسنال بنتيجة (8-2) في الجولة الثالثة من البريميرليج، ليغرق بعدها الفريق اللندني وأنصاره في كابوس يتجدد مع الذكرى السنوية لهذه المباراة.
إلا أن ملعب (أولد ترافورد) تحول بعد شهرين فقط من مسرح الأحلام إلى قلعة الكوابيس بسقوط في الديربي أمام الجار مانشستر سيتي ضمن منافسات الجولة التاسعة، ليفرض بعدها السيتي سطوته على الألقاب المحلية طوال السنوات الأخيرة.
aXA6IDMuMTMzLjE0NC4xNDcg
جزيرة ام اند امز