عقدة قصيرة.. ماذا فعل مدرب فلامنجو ضد الهلال قبل كأس العالم للأندية؟
يعود البرتغالي فيتور بيريرا مدرب فلامنجو البرازيلي مجددا لمواجهة الهلال السعودي، بعد غياب 9 سنوات، وذلك في موقعة كأس العالم للأندية.
ويلعب الهلال ضد فلامنجو (الثلاثاء) في نصف نهائي بطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليا بالمغرب، حيث يسعى الفريق العربي لتحقيق إنجاز التأهل للمباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه في مشاركته الثالثة بالبطولة.
بينما يتطلع فلامنجو لتخطي الهلال مرة أخرى في البطولة والتأهل للمباراة النهائية للمرة الثانية في تاريخه لتعويض فشله في الفوز بها في مشاركته الأولى عام 2019.
وكان فلامنجو تغلب على الهلال في نصف نهائي كأس العالم للأندية 2019 التي أقيمت في قطر بنتيجة 3-1، قبل أن يخسر من ليفربول الإنجليزي في النهائي بهدف دون رد.
مدرب فلامنجو ضد الهلال
كان فيتور بيريرا مدرب فلامنجو واجه الهلال من قبل مرتين، قبل نحو 9 سنوات، عندما كان مدربا للأهلي السعودي في موسم 2013-2014.
وكانت المواجهتان المذكورتان في الدوري السعودي للمحترفين، خلال الموسم الذي انتهى بتتويج النصر باللقب برصيد 65 نقطة، بفارق نقطتين أمام الزعيم، بينما حل الأهلي ثالثا برصيد 45 نقطة.
واتسمت المواجهتان بالإثارة والمتعة، وانتهت أولاهما بالتعادل 1-1 بهدفين جاءا خلال 3 دقائق، حيث تقدم الأهلي عبر برونو سيزار في الدقيقة 76، وتعادل الهلال في الدقيقة 78 عبر ناصر الشمراني.
بينما حسم الهلال المباراة الثانية بهدف من ركلة جزاء سجلها الشمراني أيضا في الدقيقة 25، ليفشل فيتوريا في تحقيق أي فوز على الهلال خلال تجربته السعودية.
تحذيرات قوية
وقبل مواجهة الهلال مجددا بعد تلك السنوات، على رأس القيادة الفنية لفريقه الجديد فلامنجو، وجه بيريرا تحذيرات قوية إلى لاعبيه من خطورة الفريق العربي، مؤكدا أن المباراة ستكون في غاية الصعوبة.
وقال المدرب البرتغالي في المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء: "أعرف الهلال جيدا، وهو فريق ينافس على كل البطولات طوال العام، وعلينا أن نكون في أفضل مستوياتنا من أجل الفوز عليه".
وأضاف: "هو فريق قوي، ولديه لاعبون يمتلكون مهارات وقدرات كبيرة، لذا فإننا لن نفكر بأن المباراة ستكون سهلة، وندرك أن الهلال اعتاد تعقيد الأمور على منافسيه في كأس العالم للأندية، لذا فإننا سنركز جيدا في مواجهته".
وبشأن فرص فريقه في الفوز باللقب قل بيريرا: "نشعر بضغط كبير في هذا الصدد، لكنه ضغط رائع يلهب حماسنا من الداخل، لأنها فرصة فريدة، فنحن على بعد مباراتين فقط من واحدة من أروع اللحظات في مسيرتنا".
يذكر أن أندية البرازيل هيمنت على لقب كأس العالم للأندية في النسخ الثلاث الأولى للبطولة، عبر فرق كورينثيانز (2000)، وساو باولو (2005)، وإنترناسيونال (2006)، قبل أن تبدأ الهيمنة الأوروبية على كل الألقاب التالية باستثناء تتويج كورينثيانز بلقبه الثاني في 2012.
aXA6IDE4LjExOS4xMjUuNjEg جزيرة ام اند امز