مصرع شخصين وانقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل جراء فيضانات فرنسا
السلطات الفرنسية أجلت 600 شخص في 8 بلديات تقع على مقربة من الحدود مع إسبانيا خشية حدوث فيضانات بعد وفاة شخصين جراء السيول.
لقي شخصان مصرعهما وانقطعت الكهرباء عن عشرات آلاف المنازل جراء رياح عاتية وفيضانات ضربت ساحل جنوب غرب فرنسا، ولا تزال التحذيرات من سوء الأحوال الجوية تشمل 11 منطقة.
وقالت فرق الإطفاء إنّ سائق سيارة يبلغ من العمر 70 عاماً لقي مصرعه ظهر الجمعة على طريق في إقليم الباسك، عندما اصطدمت سيارته بشجرة سقطت على الطريق بسبب سوء الأحوال الجوية.
كما جرفت مياه الفيضانات رجلا آخر يبلغ 76 عاما عندما خرج من منزله في إقليم لوت آي جارون، الجمعة، وتمكن رجال الإنقاذ من العثور على جثته بعد 24 ساعة على بعد نحو كيلومتر من منزله.
وأضافت أنّ 5 أشخاص آخرين أصيبوا بجروح نتيجة سقوط أشجار على سياراتهم، بينهم اثنان في حالة خطرة.
في قرية بيريوراد شوهدت السيول وقد اجتاحت عدداً من المنازل.
وأعلنت شركة كهرباء فرنسا أن التيار لا يزال مقطوعا عن 40 ألف منزل، موضحة أن غالبية هذه المنازل تقع في جنوب غرب فرنسا.
ومع بلوغ الأحوال الجوية السيئة ذروتها مساء الخميس، انقطع التيار الكهربائي عن 40 ألف منزل في هذه المناطق.
وعمدت السلطات في إجراء احترازي إلى إجلاء نحو 600 شخص في 8 بلديات تقع على مقربة من الحدود مع إسبانيا، خشية حدوث فيضانات صباح السبت.
وقال رجل متقاعد يدعى كريتسيان: "أصبحنا معتادين على ذلك الآن"، مضيفا: "وضعنا كل شيء في المستويات العليا وأخرجنا كل شيء من المرأب".
وقال مسؤول في فرق الإنقاذ المحلية إن مستويات المياه تنخفض ببطء في المنطقة، مشيرا إلى أن عمليات التنظيف قد تبدأ الأحد على الأرجح.
وضعت 23 منطقة تقع في جنوب غرب فرنسا وجبال الألب وشمال البلاد والبيرينيه المطلة على المحيط الأطلسي في حالة تأهب خشية تعرضها لرياح عاتية وفيضانات، في حين ضربت رياح تجاوزت سرعتها 200 كلم في الساعة جزيرة كورسيكا الفرنسية في البحر المتوسط.
ودعت السلطات منظمي فعاليات رياضية في عدد من هذه المناطق إلى إلغائها.