السيول تغمر إسطنبول.. ومئذنة مسجد تصمد للعام الثاني (صور)
أعلن السلطات بمدينة إسطنبول، التركية، تضرر 128 منزلا و12 محلا وورشة و3 مصانع جراء سيول ضربت منطقة "أسنيورت".
جاء ذلك على لسان علي يرلي قايا، والي إسطنبول في مؤتمر صحفي عقده، الأحد، عقب جولة ميدانية بمنطقة "أسنيورت" بالجانب الأوروبي، أكثر المناطق تضررا جراء الأمطار الغزيرة في المدينة.
وقال يرلي قايا إن السلطات تلقت 797 بلاغا تتعلق بالأضرار جراء السيول، بينها 266 في منطقة أسنيورت.
وأضاف أن التحريات أظهرت أن السيول ألحقت أضرارا بـ128 منزلا و12 محلا وورشة و3 مصانع حتى الآن.
وأشار إلى إجلاء سكان نحو 70% من المنازل المتضررة جراء السيول.
غمرت المياه الكثير من المنازل والمكاتب والمحال التجارية والمصانع في مدينة إسطنبول، في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك بعد هطول أمطارٍ غزيرة في المدينة، وسط تحذيرات من الأرصاد الجوية التركية بمزيد من العواصف في إسطنبول و20 ولايةٍ تركيّة أخرى.
وعطّلت السيول حركة المرور في بعض مناطق إسطنبول، حيث بدأت شرطة المرور لاحقاً بفتح الطرقات أمام المارة، حيث إن عطلة عيد الأضحى ونهاية الأسبوع ساهمتا في عدم وجود أضرارٍ بشرية، إذ كانت معظم الشوارع شبه فارغة قبل أن تجتاحها السيول بغزارة.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور نشرتها وسائل إعلامٍ محلّية بيوتاً وحافلات غمرتها المياه في إسطنبول وفي ضواحي العاصمة أنقرة.
وكان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو قد زار عدّة مناطقٍ في إسطنبول، بعدما تضررت بيوتها عقب الأمطار الغزيرة التي هطلت في الساعات الماضية.
لم يتبق من المسجد إلا مئذنته
على الصعيد نفسه صمدت مئذنة مسجد بولاية قسطمونو شمالي تركيا، بوجه السيول للعام الثاني على التوالي، على الرغم من انهيار المسجد تماما العام الماضي.
وقاومت مئذنة المسجد بقرية "تشاي دوزو" العام الماضي بوجه السيول التي ضربت المنطقة في 11 أغسطس/آب وتسببت بتدمير 11 منزلا، والمسجد الذي بني عام 1981.
وذكر الموقع الإخباري الرسمي التركي "تي آر تي خبر"، الأحد، أن مئذنة المسجد صمدت رغم السيول الجارفة التي ضربت قريتها العام الماضي وهذا العام.
وتابع "سيول العام الماضي جرفت مسجدنا وكثير من المنازل، إلا أنّ منارة المسجد بقيت صامدة".
aXA6IDE4LjExOS4xMjQuNTIg جزيرة ام اند امز