طبق طائر وجثث كائنات فضائية.. فيديو غامض يشعل التكهنات

أثار مقطع فيديو مدته نحو 22 دقيقة، نُشر على موقع الأرشيف الوطني الأمريكي تحت عنوان "حادثة روزويل"، جدلاً واسعاً.
تضمن الفيديو صوراً ثابتة ومشاهد مأخوذة من تقارير وكتب حول أشهر حادثة "تحطم جسم طائر" في نيو مكسيكو عام 1947.
ويفتتح الفيديو بلقطات لكتاب "تقرير روزويل: الحقيقة مقابل الخيال في صحراء نيو مكسيكو" (1995)، ويختتم بصورة بالأبيض والأسود لموقع يشبه فوهة ضخمة متناثرة حولها حطام، قال بعض المستخدمين إنها قد تكون "أول صور فعلية لمكان سقوط المركبة الغامضة".
اشتعلت التكهنات سريعاً عبر الإنترنت؛ فبينما اعتبر البعض أن الصورة تُظهر أيضاً جسماً غامضاً يشبه "كائناً فضائياً"، أكد خبراء مثل مارك لي أن اللقطة مجرد مادة إضافية لإضفاء التشويق، مشيراً إلى أن ما يراه الناس هو حالة من الباريدوليا، أي ميل الدماغ لرؤية وجوه وأشكال مألوفة في أنماط عشوائية.
رغم أن تحقيقات سابقة لوزارة الدفاع الأمريكية أوضحت أن الحطام يعود إلى مشروع موغول السري (1947–1949)، الذي استخدم بالونات عالية الارتفاع لمراقبة تجارب القنابل النووية السوفيتية، إلا أن الفيديو الجديد أعاد للأذهان شهادة الرائد جيسي مارسيل، أول من وصل لموقع الحادث، والذي وصف مشهداً مليئاً بحطام معدني خفيف وغريب.
وسرعان ما انقسمت ردود الأفعال على منصات التواصل؛ بين من يرى الفيديو "إفصاحاً متدرجاً" عن الحقيقة، ومن يؤكد أنه مجرد إعادة نشر لمواد أرشيفية عُرضت عام 1996 ضمن تقرير روزويل.
وبينما لا يزال التفسير الرسمي يشير إلى "بالون تجسس" وليس "طبقاً طائراً"، تظل حادثة روزويل – بعد أكثر من 75 عاماً، واحدة من أكثر الألغاز إثارة في تاريخ ما يُعرف بملفات الأجسام الطائرة المجهولة.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTg5IA== جزيرة ام اند امز