مفاجأة.. موعد طرح أول إصدار قابل للطي من «ماك بوك»
تنبأ تقرير جديد بمواصفات ثورية قد يصل بها الإصدار القادم من حاسوب أبل "ماك بوك"، بحسب خبراء موثوقين.
وذكر موقع "ناين تو فايف ماك"، المختص بأخبار حواسيب أبل، أن الإصدار القادم من "ماك بوك"، سيصل بحلول عام 2026 المقبل.
ذلك وفق ما جاء في تقرير جديد للخبير الموثوق Ming-Chi Kuo، الذي أفاد بأن الحاسوب قد يكون النسخة الأولى من أجهزة لاب توب أبل القابلة للطي.
ودعم هذه الاحتمالات، المحلل التقني "روس يونغ" في منشوره عبر منصة "إكس"، حيث قال إن شركة أبل، قررت أن تقدم الإصدار الجديد من حاسوب "ماك بوك" بشاشة أصغر مما كان مخططا له من قبل.
وذكر "روس يونغ" أنه من المتوقع الآن أن يبلغ حجم شاشة جهاز MacBook القابل للطي 18.76 بوصة، بانخفاض عن الطراز الذي كان مقررا طرحه بمقاس 20.25 بوصة.
وأكد الخبير الموثوق Ming-Chi Kuo على ذلك في تقريره، أن شركة أبل كانت تفكر في التحول من خطتها الأولية التي تشمل طرح "ماك بوك" القادم بشاشة مقاس 20 بوصة تقريبًا، ليأتي كإصدار أصغر بشاشة بمقاس 18.8 بوصة بحد أدنى، وتصل بحد أقصى لمقاس 18.76 بوصة.
وهذا من شأنه أن يمنح جهاز MacBook الجديد، وفقًا لتقرير Kuo، هيكلًا عامًا يشبه إلى حد كبير جهاز MacBook Air مقاس 13 بوصة.
أيضا، ضمن تنبؤات الخبراء، سيأتي الإصدار القادم من جهاز "ماك بوك"، داعما لشريحة خارقة M5، ستكون الأحدث ضمن سلسلة رقائق المعالجات، التي طرحت منها أبل إصدار M4 حتى الآن كأحدث إصدار.
إصدارات 2025
وفي تقرير سابق، لـ"ذا فيرج"، كشف أبل عن نيتها لإضافة الشريحة الجديدة M4 لأجهزتها من الحواسيب الشخصية Mac Studio وMac Pro، عند طرح الإصدارات الجديدة منها بحلول منتصف عام 2025.
هذا يعني أن كلا الجهازين سيظل متاحًا بشريحة M2، وهي الشريحة التي استخدمتها أبل في أحدث إصداراتها من أجهزة الحاسوب المتطورة التي طرحتها في السنوات الأخيرة، بخلاف جميع أجهزة Mac الأخرى باستثناء MacBook Air.
تأتي هذه التوقعات وفقًا لتصريحات الخبير التقني الموثوق بوكالة بلومبرغ، "ماك جورمان"، الذي أوضح أنه بخلاف أجهزة Mac Studio وMac Pro من الحواسيب الشخصية، وجهاز MacBook Air من الحواسيب المحمولة، فإن عام 2024 سيشهد تدعيم أبل لجميع أجهزة الكمبيوتر المحمولة الأخرى بشريحة M4 التي قدمتها الشركة لجهاز iPad Pro.
والتأخير في ترقية بقية أجهزة أبل يجعل من جهاز iPad Pro الجديد حاليًا رائدا في الأداء أحادي النواة بين جميع أجهزة أبل الأخرى، وسيستمر هذا التفوق لمدة عام آخر تقريبًا بالنسبة لجهازي Mac Studio وMac Pro.
وبحسب مقارنة منصة البيانات Geekbench، يتضح أن جهاز iPad Pro يتفوق على جهاز Mac Studio المدعوم بشريحة M2 Ultra بنسبة أداء أعلى تزيد بنحو 25%.