مساعدات من "خليفة الإنسانية" لطلاب مدرسة الشيخ زايد للأيتام بالصومال
تنفيذا لتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ودعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبمتابعة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل
تنفيذا لتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ودعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبمتابعة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وزعت المؤسسة سلالا غذائية على طلاب وطالبات مدرسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للأيتام في الصومال .
ويأتي توزيع السلال الغذائية تزامنا مع حملة "لأجلك يا صومال" التي أطلقت تنفيذا لتوجيهات رئيس الدولة لمساعدة الشعب الصومالي على تخطي الظروف المعيشية التي يمر بها وحشد الدعم للمتضررين من الجفاف وإنسجاما مع مبادرة "عام الخير" وتعزيزا لدور دولة الإمارات ورسالتها الإنسانية والحضارية في معالجة أزمة المجاعة في الصومال .
وتفقد فريق الإغاثة التابع لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مدرسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للأيتام في الصومال التي تحتوي على 11 فصلا لتعليم الطلبة وتضم أكثر من 400 طالب وطالبة من الأيتام تكفلهم الإمارات ويتم تعليمهم من مرحلة الحضانة وحتى الثانوية واطلع الفريق كذلك على احتياجات الطلبة وقدم لهم السلال الغذائية والمستلزمات الدراسية .
وقال مصدر مسؤول في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إن المؤسسة تعمل على توفير أوجه الرعاية المعنوية والنفسية والمادية للأيتام بالتنسيق مع الجهات المعنية وذلك لتأهيلهم وإعادة إدماجهم في المجتمع لتحقيق الاستقرار النفسي والمعنوي لهم، مشيرا إلى أن مؤسسة خليفة الإنسانية ملتزمة بمساعدة الطلبة الأيتام وتذليل العوائق من أجل توفير بيئة مريحة نفسيا لهم الأمر الذي يعكس بشكل عملي المواقف الانسانية لدولة الإمارات تجاه الأيتام مؤكدا استمرار المساعي لتنفيذ العديد من المبادرات المماثلة التي تخدم المنكوبين والمتضررين.
وتوجهت زهرة حسن فارح مديرة مدرسة الشيخ زايد للأيتام - في تصريح لوكالة أنباء الامارات "وام" - بالشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة في دولة الإمارات التي لطالما أوصت بمساعدة الشعب الصومالي والحد من معاناتهم الإنسانية ..مؤكدة أن الإمارات سباقة لفعل الخير والعمل الإنساني والخيري في الصومال وإغاثة المحتاجين حيث لم تقتصر المساعدات على مجال محدد بل شملت كافة المجالات .
وأضافت "تسهم مدرسة زايد للأيتام في رعاية الطلبة الأيتام بجميع المراحل الدراسية ويرجع الفضل في ذلك إلى إهتمام وتوجيه القيادة الرشيدة في الإمارات بتقديم الدعم اللازم للأيتام باعتبارهم أشد الفئات الضعيفة تضررا وتاثرا بالمشاكل الاجتماعية".
من جانبهم، أشاد ذوو الطلبة المستفيدين من المساعدات بمواقف الإمارات الإنسانية ووقوفها إلى جانب الشعب الصومالي ونجدته مثمنين الدور الكبير لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في تقديم يد العون وتوفير الإحتياجات الأساسية لطلاب مدرسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للأيتام في الصومال .
وكانت قد وصلت إلى ميناء بربرة شمال غرب الصومال باخرة تحمل حوالي 1700 طن من المواد الغذائية الأساسية مثل الأرز والسكر وحليب بودرة والماء والطحين والزيت والتمور إضافة إلى ملابس نسائية وولادية.