"خليفة الإنسانية" توزع أكثر من 16 ألف سلة غذائية على متضرري الصومال
المؤسسة وزعت أكثر من 16 ألف سلة غذائية إغاثية على الشعب الصومالي في أربع محافظات هي برعو وبربرة وأدويني وهرجيسا والمناطق والقرى المحيطة بها
تنفيذا لتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ودعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية..
وزعت المؤسسة أكثر من 16 ألف سلة غذائية إغاثية على الشعب الصومالي في أربع محافظات صومالية هي برعو وبربرة وأدويني وهرجيسا والمناطق والقرى المحيطة بها.
وتأتي المساعدات تزامنا مع حملة " لأجلك يا صومال " التي أطلقت تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة لمساعدة الشعب الصومالي على تخطي الظروف المعيشية التي يمر بها وحشد الدعم للمتضررين من الجفاف وإنسجاما مع مبادرة " عام الخير" وتعزيز دور دولة الإمارات ورسالتها الإنسانية والحضارية في معالجة أزمة المجاعة في الصومال، فيما شملت المساعدات المواد الغذائية الأساسية والمياه إضافة إلى العديد من أنواع المستلزمات الشخصية.
وباشر فريق الإغاثة التابع لمؤسسة خليفة الإنسانية أعماله الإغاثية والإنسانية على أرض الصومال من خلال توزيع آلاف السلال الغذائية على المتضررين من موجة الجفاف التي تضرب مناطق واسعة في الصومال.
وأشرف الفريق على توزيع السلال الغذائية من المواد التموينية إسهاما في تقديم الدعم المعنوي والمادي للمتضررين من الجفاف في الصومال الشقيق .
وقالت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إن المساعدات تأتي انطلاقا من حرص القيادة الرشيدة للدولة على مساعدة الشعب الصومالي والتخفيف من معاناته نتيجة الجفاف .. مشيرة إلى أن فريقا من المؤسسة قد أشرف بالتعاون مع الجهات المسؤولة على توزيع هذه المواد الغذائية على العائلات والمحتاجين الذين يعانون أوضاعا إنسانية صعبة .
وأضافت أن فريق المؤسسة أوصل بعض السلال إلى المستفيدين داخل سكناهم نظرا لمرضهم وظروفهم الصحية الصعبة في لفتة إنسانية لاقت استحسان عدد من مسؤولي وأبناء الشعب الصومالي الذين أشادوا بمواقف الإمارات الإنسانية .
ولفتت إلى أن توزيع السلال الغذائية يأتي تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك واستمرارا للمساعدات الانسانية للإمارات للدول الشقيقة ومساعدة الشعوب المحتاجة .
وأكدت حرص الإمارات الدائم على تقديم مختلف أشكال الدعم والمساندة للأشقاء في الصومال في المجالات الإنسانية تجسيدا للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تربط بين الشعبين والبلدين الشقيقين.
وأشارت إلى أن مساعدة الإمارات للصومال تأتي في إطار الدور الإنساني الفاعل الذي تقوم به الدولة للتخفيف من معاناة الأشقاء وفاء لقيمها الإنسانية الأصيلة وتقديم يد العون والمساعدة للشعب الصومالي بهدف تغلبه على الأزمة التي يعيشها .
من جانبه أكد أحمد مرسي محمد عضو لجنة الإغاثة من الجفاف في محافظة برعو في أرض الصومال في تصريح وكالة أنباء الإمارات " وام " .. أن شعب الصومال لن ينسى وقوف القيادة الرشيدة لدولة الإمارات إلى جانبه وتوفيرها احتياجاته الأساسية وتخفيفها عنه بعضا من عبء الجفاف الذي أثر على حياتهم وضرب أراضيهم وأحدث أضرارا في ثروتهم الزراعية والحيوانية .
ووجه أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " .. مثمنا توجيهات سموه بنجدة الشعب الصومالي مؤكدا أن مساعدات الإمارات جاءت في الوقت المناسب نظرا لحاجة الشعب الصومالي إليها .
ونوه بأن مساعدات الإمارات للشعب الصومالي لم تقتصر على المواد الغذائية بل شملت مجالات الصحة والمستشفيات والمياه والمشاريع التنموية لاسيما الآبار.. مشيرا إلى أن الإمارات معروفة بكرمها وحرصها على تقديم المساعدات للمحتاجين في كل مكان مستذكرا مناقب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي عمت خيراته ومكارمه مناطق عديدة في العالم.
وثمن الدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وما تقدمه من مساعدات إنسانية للشعب الصومالي وجميع دول العالم .
بدوره أشاد يوسف محمود ديري عضو لجنة الإغاثة من الجفاف في أرض الصومال بالمساعدات التي تقدمها الإمارات للشعب الصومالي الذي يعاني أوضاعا إنسانية صعبة نتيجة الجفاف مؤكدا أن أبناء زايد الخير كانوا السباقين دائما إلى مساعدة الصومال وشعبه داعيا الله العلي القدير أن يحفظ الإمارات وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة .
وأكد أن مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية كانت أول من لبى النداء لتقديم المساعدات للشعب الصومالي واصفا ما تقوم به بأنه عمل يستحق التقدير والاحترام .
من جهتهم، أشاد المستفيدون من المساعدات بمواقف دولة الإمارات الإنسانية ووقوفها إلى جانب الشعب الصومالي ونجدته .. مثمنين دور مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية التي كانت من أوائل المؤسسات التي أرسلت المساعدات للشعب الصومالي ونفذت عددا من المشاريع التنموية.
وكانت قد وصلت إلى ميناء بربرة شمال غرب الصومال باخرة تحمل حوالي ألف و700 طن من المواد الغذائية شملت مختلف المواد الغذائية الأساسية والمياه إضافة إلى العديد من المستلزمات الشخصية.