بطل مزدوج ومنتخب ينافس الأندية.. 10 قصص طريفة من تاريخ كرة القدم
يمتلئ تاريخ كرة القدم بالعديد من الحقائق الغريبة والقصص المشوقة، التي سطرها اللاعبون والأندية في مختلف أنحاء العالم.
وتستعرض "العين الرياضية" في السطور التالية 10 من أغرب الحقائق المذهلة والقصص الطريفة التي تحملها سجلات تاريخ كرة القدم.
تشيلسي بطل أوروبي مزدوج
يعد نادي تشيلسي الإنجليزي هو النادي الوحيد الذي حمل لقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي في نفس الوقت.
وفاز تشيلسي بدوري أبطال أوروبا لموسم 2011-2012 في صيف 2012، وفي العام التالي حصد لقب الدوري الأوروبي يوم 15 مايو/ أيار 2013، فيما أقيم نهائي دوري الأبطال (2012-2013) الذي فاز به بايرن ميونخ الألماني على مواطنه بروسيا دورتموند يوم 25 من الشهر ذاته.
وبهذا ظل الفريق اللندني حاملا للقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي معا لمدة 10 أيام كاملة.
إنجاز غير مكتمل
منتخب نيوزيلندا هو الوحيد الذي لم يتعرض لأي هزيمة في نهائيات كأس العالم 2010، وعلى الرغم من ذلك ودع البطولة من الدور الأول.
تعادل حينها منتخب نيوزيلندا مع إيطاليا وسلوفاكيا (1-1) ثم اختتم مشواره بتعادل سلبي مع باراجواي، ليجمع 3 نقاط احتل بها المركز الثالث.
رقم محرج
في أربعينيات القرن الماضي كانت النمسا تابعة لألمانيا، ولهذا شاركت الأندية النمساوية في بطولة الدوري الألماني.
نادي رابيد فيينا النمساوي نجح في الحصول على لقب الدوري الألماني عام 1941، وبهذا فإن لديه ألقابا في المسابقة أكثر من ناد ألماني كبير مثل باير ليفركوزن.
ديفيد جيمس
يعد اسما ديفيد وجيمس من بين الأسماء الأكثر انتشارا في بريطانيا، وفي موسم 2010-2011 من الدوري الإنجليزي الممتاز كان هذان الاسمان هما الأكثر حضورا في المسابقة.
المفارقة هنا أن هذا الموسم كان الأول في تاريخ المسابقة - منذ بداية حقبة البريميرليج في 1992 - الذي لا يشهد حضور الحارس المخضرم ديفيد جيمس.
مسرح الأحلام
أعلى حضور جماهيري شهده ملعب "أولد ترافورد" معقل مانشستر يونايتد كان في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين ولفرهامبتون واندرارز وجريمسبي تاون في 25 مارس/ آذار 1939، وبلغ 76 ألفا و962 متفرجا.
ومنذ ذلك الحين لم تصل أي مباراة لعبها مانشستر يونايتد على أرضه إلى هذه الرقم.
وداع بالصدفة
في موسم 2002-2003 ودع إنتر ميلان الإيطالي بطولة دوري أبطال أوروبا من الدور نصف النهائي على يد جاره وغريمه ميلان، بفضل قاعدة الهدف الاعتباري خارج الديار، التي أُلغيت مؤخرا.
الذهاب انتهى في ضيافة ميلان بالتعادل السلبي، فيما انتهى الإياب على ملعب إنتر بالتعادل 1-1.
المفارقة أن المباراتين أقيمتا على نفس الملعب "سان سيرو" الذي يحتضن مباريات الفريقين، أي أن كلا منهما لعب اللقاءين ضيفا ومستضيفا من الناحية النظرية.
ميداليتان لنقص المنافسين
أحرزت الولايات المتحدة الأمريكية ميداليتين في منافسات كرة القدم للرجال في أولمبياد 1904، وهما الفضية والبرونزية.
أقيمت تلك النسخة من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في مدينة سانت لويس الأمريكية، وشاركت في منافسات كرة القدم 3 منتخبات، منها منتخبان يمثلان أمريكا وواحد يمثل كندا، وتنافست في مجموعة واحدة.
واحتل الفريق الكندي صدارة المجموعة بعد فوزه في مباراتيه مع نظيريه الأمريكيين، ليحصد الميدالية الذهبية، فيما حصل فريق أمريكي على الفضية والآخر على البرونزية.
المفارقة أن الفريق الذي تقلد الميدالية البرونزية لم يفز في أي مباراة، كما أنه لم يسجل أي أهداف، لكنه كان ثالثا في كل الأحوال.
منتخب وسط الأندية
منتخب بروناي، وهي دولة في جنوب شرقي آسيا، اعتاد لسنوات طويلة أن يشارك في بطولة كأس ماليزيا.
ولم يكتف منتخب بروناي بالمشاركة في كأس ماليزيا، بل سبق له أن حقق اللقب عام 1999.
أسيست بالوتيلي
لعب المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي مع مانشستر سيتي بين عامي 2010 و2013، وخلال تلك الفترة صنع هدفا وحيدا فقط في الدوري الإنجليزي.
قد يبدو الرقم هزيلا، لكنك لن تنظر له بنفس الطريقة إذا علمت أن هذا هو الهدف التاريخي الذي سجله سيرجيو أجويرو في اللحظات الأخيرة أمام كوينز بارك رينجرز بالجولة الأخيرة من موسم 2011-2012، ليقود الفريق السماوي للفوز (3-2) ويحقق اللقب في سيناريو درامي.
بفضل هذا الهدف فاز مانشستر سيتي بلقبه الأول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليج"، وهو لقبه الأول عموما في الدوري منذ موسم 1967-1968.
ما يزيد الأمر إثارة أن السيتي خطف هذا اللقب بعدما كان على بعد ثوان معدودة من جاره وغريمه التقليدي مانشستر يونايتد.
استيراد ألوان بوكا جونيورز
يشتهر نادي بوكا جونيورز الأرجنتيني باللونين الأصفر والأزرق، لكن هناك قصة غريبة وطريفة وراء اختياره هذين اللونين.
في عام 1906 كان من المقرر أن يلعب بوكا جونيورز مع فريق نوتنجهام دي ألماجرو، وكان كل منهما يرتدي اللونين الأبيض والأسود، وقرر الناديان أن يجريا قرعة يحتفظ الفائز بها بقميصه، فيما يلجأ الآخر لألوان أخرى.
خسر بوكا جونيورز تلك القرعة، وقرر أن يتبنى ألوان علم أول قارب يبحر إلى الميناء المجاور لمقر النادي، وبعد وصول سفينة سويدية وجد الفريق ضالته في اللونين الأصفر والأزرق من علم السويد.