كرة القدم في زمن كورونا.. فريق يخوض مباراة بـ7 لاعبين
يبدو أن انتشار فيروس كورونا في آخر عامين سيكون له تأثير استثنائي وخطير على فرق كرة القدم حول العالم.
في الإكوادور، وقبلها كولومبيا، اضطر فريقان لمواجهة منافسيهما بـ7 لاعبين فقط، لأن كورونا انتشر بشدة بين لاعبيهما.
الأمر يخص فريقي أوكاس الإكوادوري، وأجويلاس دورادوس الكولومبي، حيث لم يعد متاحا لأي منهما أن يلعب إلا بعدد 7 لاعبين، بسبب تفشي كورونا فيهما.
البداية كانت من كولومبيا حين اضطر فريق أجويلاس لبدء مباراته ضد تشيكو بوياكا في الدوري الكولومبي الممتاز الأحد الماضي بـ7 لاعبين فقط.
وبحسب ما أعلن النادي الكولومبي في بيان رسمي، فإن إشراك 7 لاعبين فقط في التشكيل جاء بسبب إصابة 16 لاعبا من فريق بفيروس كورونا المستجد خلال الأسبوع الماضي.
وطلب النادي الكولومبي أن تؤجل المباراة بسبب وضعية الفريق، لكن رابطة الدوري رفضت، ليضطر الفريق لدخول المباراة ولاعبوه يحملون لافتتين عليهما عبارتا "اللعب النظيف"، و"الحياة قبل كل شيء"، في اعتراض على رفض تأجيل المباراة.
وخسر الفريق المباراة بـ3 أهداف دون رد، حيث نجح في الحفاظ على نظافة شباكه لمدة 57 دقيقة، قبل أن يتلقى 3 أهداف في الدقائق من 57 إلى 77 عبر هنري بالازاس ودييجو إيشفيري وجيمير بالانتا.
انتقل الأمر في اليوم التالي للإكوادور، حين اضطر فريق أوكاس للعب بـ7 لاعبين ضد برشلونة في الدوري المحلي الممتاز.
لكن الوضع هنا اختلف، فاللقاء لم يمتد إلا لـ17 دقيقة فقط بسبب خروج لاعب جديد مصاباً من أوكاس من أرض الملعب، واستحالة استمرار اللقاء بأقل من 7 لاعبين، ليتم إلغاء المباراة وإعلان البارسا فائزاً، وهو ما حدث بالفعل.
وكان برشلونة تقدم 2-0 في أول 16 دقيقة عبر نيكسو مولينا وإيمانويل مارتينيز، لكن بعد الهدف الثاني بثوان عانى أوكاس من إصابة أحد لاعبيه ليتم إنهاء اللقاء وإعلان فوز المنافس فائزاً 3-0.
aXA6IDMuMTQ1LjQ3LjE5MyA= جزيرة ام اند امز