من الأضواء إلى الظلام.. كيف دمرت قضايا الاغتصاب نجوم كرة القدم؟
دمَّرت قضايا الاغتصاب تطور مسيرة عدد من نجوم كرة القدم العالمية في ملاعب كرة القدم، لتحول مستقبلهم من الأضواء إلى الظلام.
وكان لآثار تلك القضايا تأثير سلبي كبير على هؤلاء اللاعبين ونجاحاتهم في عالم الساحرة المستديرة، ولا يزال منهم مَن يعاني منها حتى الوقت الحالي.
وتستعرض "العين الرياضية" في السطور التالية أبرز اللاعبين التي دمرت قضايا الاغتصاب مسيراتهم.
بينجامين ميندي
توقف الظهير الأيسر الفرنسي بينجامين ميندي عن ممارسة كرة القدم لمدة عامين، نظرا لاتهامات الاغتصاب التي كانت مُوجهة له.
وبكى ميندي خلال تواجده في محكمة تشيستر كراون بعد تبرئته من هيئة محلفين من تهم الاغتصاب عقب إعادة المحاكمة، وقد ثبتت براءته من جميع الادعاءات التي قدمتها 6 سيدات ضده.
وفاز ميندي بكأس العالم 2018 مع منتخب فرنسا، بالإضافة إلى لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر سيتي 4 مرات، كما فاز بدوري الدرجة الأولى الفرنسي مع موناكو.
وانضم ميندي إلى السيتي مقابل 52 مليون جنيه إسترليني في عام 2017، وتوقع كثيرون أن يكون أفضل ظهير في العالم، لكن النادي أعلن رحيله في نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي عندما انتهى عقده، وكانت آخر مرة لعب فيها مع السيتي في أغسطس/آب 2021.
ثم عاد صاحب الـ29 عاما لاستئناف مسيرته الكروية بالانضمام إلى نادي لوريان الفرنسي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعد أقل من أسبوع على تبرئته من تهم محاولة الاغتصاب.
ماسون غرينوود
كان نجم الإنجليزي ماسون غرينوود يبدأ في اللمعان شيئا فشيئا بقميص مانشستر يونايتد، لكنه سرعان ما انطفأ بعدما كان يعيش أفضل فترات مسيرته الكروية بشكل مبكر.
وعصفت المشاكل بمسيرة غرينوود بعد أن اتهمته صديقته بالاعتداء عليها بالعنف الشديد، ما تسبب في إيقافه من قبل الشرطة الإنجليزية التي برَّأته فيما بعد.
غرينوود لم يلعب لليونايتد منذ يناير/كانون الثاني 2022، لكنه عاد إلى التدريبات مؤخرا ويأمل في المشاركة مع الفريق بالموسم الحالي 2023-2024.
وخلال الساعات الأخيرة، أعلن مانشستر يونايتد أن قرار عودة ميسون غرينوود لصفوف الفريق الأول لم يُتخذ بعد، لكنه "بلغ مراحله الأخيرة".
داني ألفيس
تورط النجم البرازيلي المخضرم داني ألفيس في قضية تحرش بسيدة في أحد الملاهي الليلية بمدينة برشلونة مع بداية العام الجاري، مما أدى إلى دخوله السجن.
داني ألفيس انضم إلى نادي بوماس المكسيكي عقب رحيله عن برشلونة بنهاية موسم 2021-2022، حيث قضى مع البارسا فترة ثانية قصيرة عقب فترته الأولى التي امتدت بين عامي 2008 و2016.
وفي مونديال 2022، أصبح ألفيس أكبر لاعب يشارك مع منتخب البرازيل في كأس العالم، حين خاض مباراة الكاميرون في دور المجموعات للمونديال بعمر 39 عاما في بداية شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
لكن الأمور انقلبت رأسا على عقب مع أول يوم في سنة 2023، وألقي القبض على ألفيس من قبل الشرطة الكتالونية، وتم حبسه دون كفالة بتهمة الاعتداء الجنسي، ومن المنتظر أن تتم محاكمته في إسبانيا بالفترة المقبلة.
آدم جونسون
وقع النجم الإنجليزي آدم جونسون، لاعب منتخب إنجلترا السابق، ضحية تهمة الاعتداء الجنسي على قاصر عمرها 15 عاما في مارس/ آذار عام 2015، قبل أن يواصل اللاعب مع سندرلاند عقب الإفراج عنه بكفالة.
لكن في مارس/ آذار 2016، حُكم على جونسون بالسجن 6 أعوام بعدما أقر بأنه مذنب في تهمتين ضده، واحدة منهما تتعلق باستمالة الأطفال، وتم إطلاق سراحه عام 2019، بعد أن أمضى نصف مدة العقوبة.
وقرر سندلارند طرد اللاعب من صفوفه، ولم يتمكن من العودة إلى الملاعب مرة أخرى، مع العلم أن عمره الحالي 36 عاما.
aXA6IDMuMTQ0LjEwMC4yNTIg جزيرة ام اند امز