من أجل غذاء أوكرانيا.. أوروبا تُحضر خططا للمساعدة

قالت المفوضية الأوروبية، الخميس، إن أوكرانيا بحاجة إلى المساعدة من أجل تصدير منتجاتها الزراعية، نظرا لتعطيل الحرب موانئ التصدير.

خطط أوروبية لمساعدة الاقتصاد الأوكراني

يأتي ذلك في وقت تعكف فيه المفوضية -الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي- على إعداد خطط للمساعدة كي يتمكن الاقتصاد الأوكراني من الوقوف على قدميه مرة أخرى.

وقالت المفوضة الأوروبية للنقل أدينا فالين، الخميس: "يجب أن يغادر 20 مليون طن من الحبوب أوكرانيا في أقل من ثلاثة أشهر"، وذلك لإخلاء منشآت تخزين في احتياج لها لمواسم الحصاد المقبلة.

• صادرات تركيا الزراعية تنتعش على وقع الأزمة الأوكرانية
  

ووفقا للمفوضية، كان 90% من صادرات الحبوب والبذور الزيتية الأوكرانية تغادر البلاد عبر موانئ البحر الأسود، التي عطلتها روسيا.

ودعت المفوضية الفاعلين من الدول والقطاع الخاص إلى توفير مزيد من الشاحنات وإقامة منصة لوجيستية لتنسيق عمليات النقل.

وقالت المفوضية في بيان إن صادرات المواد الغذائية من أوكرانيا يجب أن تكون لها الأولوية. ودعت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى تزويد الجمارك وجهات أخرى بطواقم عمل كافية "وتطبيق أقصى قدر من المرونة".

ووفقا للمفوضية، كانت وجهة الصادرات الأوكرانية، قبل الحرب، أوروبا والصين وأفريقيا، بواقع الثلث لكل جهة.

زراعة 76% من محاصيل الربيع بأوكرانيا

فيما قال اتحاد تجار الحبوب الأوكراني الخميس، نقلا عن بيانات رسمية، إن المزارعين الأوكرانيين زرعوا 8.7 مليون هكتار بمحاصيل الربيع لعام 2022، أي أقل بنسبة 22 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021.

• زيلينسكي يحذر من أزمة جوع عالمية: القمح الأوكراني محاصر
  

وأضاف الاتحاد أن أوكرانيا تخطط لزراعة 11.45 مليون هكتار من حبوب الربيع هذا العام، أي أقل بما يتراوح بين 3.5 إلى أربعة ملايين هكتار عن عام 2021 بسبب الحرب الروسية.

وتظهر البيانات الرسمية أن المزارعين زرعوا 188 ألف هكتار من قمح الربيع و918 ألف هكتار من شعير الربيع و3.239 مليون هكتار من الذرة وبعض السلع الأخرى.

كما توضح البيانات أن المساحة المزروعة بقمح الربيع يمكن أن تبلغ 190 ألف هكتار إجمالا إضافة إلى 900 ألف هكتار من شعير الربيع و3.9 مليون هكتار من الذرة.

ولم تقدم وزارة الزراعة أي توقعات بشأن محصول الحبوب لعام 2022. وقالت إن المساحة المزروعة قد تنخفض 20 بالمئة هذا العام بسبب القتال مع القوات الروسية في العديد من المناطق.