"فوربس": هل تقطع أمريكا علاقاتها مع قطر أيضاً؟
تساءلت "فوربس": "بعد قطع كل من السعودية وجيرانها العرب للعلاقات مع قطر لدعمها للإرهاب، هل تقطع أمريكا العلاقات مع قطر أيضا؟"
اعتبرت مجلة "فوربس" الأمريكية أنه ليس من باب المصادفة أن تأتي خطوة قطع السعودية ومصر والبحرين والإمارات العربية المتحدة كل علاقاتها مع قطر وإغلاق المجالين الجوي والبحري أمام الطائرات والبواخر القطرية لإصرار دولة قطر على المضي في زعزعة الأمن والاستقرار ودعم الأنشطة الإرهابية المسلحة وتمويل الجماعات المرتبطة بإيران، وذلك بعد أسابيع قليلة من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط وبعد خطابه الذي يطالب فيه الدول الإسلامية بمكافحة الإرهاب العالمي.
وتساءلت "فوربس": "بعد قطع كل من السعودية وجيرانها العرب للعلاقات مع قطر لدعمها للإرهاب، هل تقطع أمريكا العلاقات مع قطر أيضا؟".
وتتساءل الكاتبة إلن والد، إن كانت السياسة الأمريكية اتجاه قطر في عهد ترامب ستختلف عن تلك في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما. واعتبرت أنه "مما يبعث على الصدمة أن الولايات المتحدة نقلت إرهابيين من غوانتانامو إلى قطر على مدى السنوات القليلة الماضية. وتحديداً في عام 2014، أرسلت إدارة أوباما 5 معتقلين من تنظيم القاعدة "لتستضيفهم" قطر في مقابل الإفراج عن الجندي الأمريكي السرجنت بو بيرغدال (الذي كان محتجزاً في أفغانستان). وقد كلفت أمريكا الحكومة القطرية بمراقبة رجال القاعدة الخمسة وضمان عدم عودتهم إلى الإرهاب، وطبعاً هو أمر مشكوك فيه نظراً لتمويل قطر للإرهاب. ومن المعروف أن القطريين يقدمون الدعم المالي لمنظمة إرهابية مثل حماس".
aXA6IDMuMTQ0Ljk2LjEwOCA= جزيرة ام اند امز