موديلات فورد في طريقها للاختفاء من الولايات المتحدة ما عدا "موستانج"
الشركة الأمريكية شيدت مصانع بالصين لانخفاض تكلفة العمالة والمواد الخام، غير أن ذلك عاد عليها بالضرر بعد رفع قيمة الرسوم الجمركية
تسببت سياسات رفع قيمة الرسوم الجمركية التي فرضتها الحكومة الأمريكية على الواردات الصينية في أزمة تصنيع لشركة فورد Ford المصنعة للسيارات.
ووفقا لموقع "موتور وان" فإن الشركة الأمريكية كانت قد شيدت عددا من المصانع الخاصة بها بالصين لانخفاض تكلفة العمالة ووفرتها وانخفاض تكلفة المواد الخام، غير أن ذلك عاد عليها بالضرر بعد رفع قيمة الرسوم الجمركية التي ستحول دون تصديرها لمزيد من الموديلات للولايات المتحدة في المستقبل.
وقد يؤدي ذلك إلى عدم قدرة شركة فورد Ford على إنتاج أي موديلات جديدة من داخل الولايات المتحدة الأمريكية، سوى موديل موستانج، الذي يحظى بمصنعه الخاص بولاية ميزوري الأمريكية.
وحين علم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمزاعم شركة فورد عرض على المسؤولين بالشركة عبر تغريدة له أن يتم تشييد مصانع جديدة لفورد داخل الولايات المتحدة لتصنيع موديلاتها المختلفة ولن يفرض عليها في هذه الحال أي رسوم جمركية.
وفي المقابل رد "مايك ليفين" على تغريدة ترامب بقوله إن تصنيع سيارات فورد Ford داخل الولايات المتحدة حاليا سيتسبب في خسائر وعجز بالربح سيؤدي إلى توقف معدل التصنيع السنوي للوحدات عند 50 ألف سيارة فقط وهو ما سيمنح الأسبقية لمنافسي فورد Ford من الشركات الأخرى، مع العلم بأن معدل التصنيع السنوي لفورد يصل في المتوسط لـ 2.5 مليون سيارة.
وبوقف تصدير فورد Ford لموديلاتها المختلفة للولايات المتحدة وهي Fiesta وFocus وFusion وTaurus، لن يتبقى سوى موديل موستانج.