حرائق الغابات تضع رئيس وزراء أستراليا في موقف محرج
الحرائق تشتعل في جنوب شرق أستراليا منذ أكتوبر، وأتلفت النيران أكثر من 5.36 مليون هكتار من أراضي الغابات.
تعرض رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون لموقف محرج، خلال حديثه مع متضرري حرائق الغابات في بلدة كوبارجو، فقد رفضت ربة منزل شابة ورجل إطفاء متطوع مصافحته قبل أن يعود ليستقل موكبه وسط عاصفة من الشتائم.
وصاح أحد السكان: "لن نصوت لصالحك يا صديقي، هذا ليس عدلاً، نحن منسيون"، وقال النائب أندرو كونستانس: "لقد استقبله السكان بالترحيب الذي يستحقه".
واعتبر رئيس الوزراء أن "الناس غاضبون، لقد فقدوا الكثير وهم على حافة الهاوية، أتفهم تماماً ما يشعر الناس به، أنا لا أخذ الأمر على محمل شخصي".
وألغى موريسون رحلة كانت ينوي القيام بها إلى الهند في 13 يناير/كانون الثاني، في ظل عدم توقع تراجع الحرائق قريباً.
وكان رئيس الوزراء الأسترالي تعرضت لانتقادات حادة مع بداية الأزمة وصلت إلى انتشار دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب باستقالته بعدما تبين أنه كان يقضي عطلته في هاواي بينما تواجه أستراليا أزمة حرائق الغابات وفشلت عودته للبلاد في تخفيف الانتقادات.
وتشتعل الحرائق في جنوب شرق أستراليا منذ أكتوبر/تشرين الأول، وأتلفت النيران أكثر من 5.36 مليون هكتار من أراضي الغابات في جميع أنحاء البلاد، وتسببت في تدمير أكثر من 1400 منزل.