بعد أزمة سياسية حادة.. رئيس بنين السابق يغادر البلاد
الأزمة اندلعت إثر أعمال عنف أعقبت الانتخابات وأسفرت عن مقتل شخصين على الأقل، وتخلّلها فرض قوات الأمن حصاراً على منزل يايي في كوتونو.
غادر رئيس بنين السابق بوني يايي، السبت، بلاده لدواع صحية، وذلك بعد شهرين من أزمة سياسية حادّة سببها خلاف بينه وبين الرئيس الحالي، بحسب المتحدّث باسم حزبه.
وقال نورينو أتشاديه، المتحدث باسم حزب "قوى كوريس من أجل بنين ناشئة" في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية، إنّ "الرئيس بوني ياي غادر بنين لمتابعة علاجه، وإن حالته الصحية تدهورت إلى حدّ كبير".
ولم يحدّد المتحدث الدولة التي سافر إليها الرئيس السابق.
وجاءت هذه المغادرة المفاجئة ليايي بعد شهرين من التوتّر الشديد بينه وبين الرئيس الحالي باتريس تالون.
واندلعت الأزمة إثر أعمال عنف أعقبت الانتخابات وأسفرت عن مقتل شخصين على الأقل، وتخلّلها فرض قوات الأمن حصاراً على منزل يايي في كوتونو.
وكان يايي الذي حكم البلاد بين 2006 و2016 دعا مع رئيس سابق آخر هو نيسيفور سولغلو (1991-1996) الناخبين إلى مقاطعة هذه الانتخابات التي وصفاها بأنها "انقلاب انتخابي".