مقتل وإصابة 9 في اشتباكات مع شرطة بنين

قتل اثنين وأصيب 7 آخرون أثناء فض قوات الشرطة في بنين تجمعا لأشخاص أقاموا متاريس وعرقلوا حركة السير عدة أيام في بلدة في وسط البلاد

قتل اثنين وأصيب 7 آخرون، السبت، أثناء فض قوات الشرطة في بنين تجمعا لأشخاص أقاموا متاريس وعرقلوا حركة السير عدة أيام في بلدة في وسط البلاد. 

• "ملك القطن" يفوز على "المصرفي" برئاسة بنين
• بنين تقترع على رئيس جديد و"ملك القطن" أبرز المتنافسين

ويأتي التدخل الأمني بعد أيام من الاحتجاجات المتواصلة على نتائج الانتخابات التشريعية المثيرة للجدل في 28 أبريل/نيسان الماضي، في البلد الواقع في غرب أفريقيا.

وقال حاكم بلدة سافي في وسط البلاد تيموثي بياو "هذا الصباح وصلت كتيبة من الشرطة لإزالة المتاريس".

وتابع "حصل تبادل لإطلاق النار بين الشرطة وأشخاص مقنّعين، قتل خلالها شخصان وتم نقل 7 مدنيين للمستشفى".

وأفاد شاهد عيان طلب عدم ذكر اسمه أن القتيلين سائق دراجة أجرة بخارية وقاصر.

وخلت شوراع المدينة وأسواقها من المارة، فيما أغلقت المحلات والشركات أبوابها.

وقال شهود إن شخصين قتلا، الجمعة، في اشتباكات مماثلة، لكن لم يتسن التأكد من هذه المعلومات في شكل مستقل.

ويتهم باتريس تالون -الذي انتخب في أبريل/نيسان 2016- باتباع نمط استبدادي في بنين، البلد المعروف بديمقراطيته في غرب أفريقيا.

وأجريت الانتخابات التشريعية في أبريل/نيسان الماضي، ولم يُسمح للمعارضة بالمشاركة فيها لأسباب إدارية رسميا.

وسيتقاسم حزبان مقربان من السلطة -هما الكتلة الجمهورية والاتحاد التقدمي- المقاعد الـ83 في البرلمان.

ودعا بوني يايي (2006-2016) ورئيس سابق آخر هو نيسيفور سولغلو (1991-1996) السكان في بنين إلى مقاطعة هذه الانتخابات، التي وصفاها بأنها "انقلاب انتخابي"، ثم وجها إنذارا إلى الرئيس لإلغاء التصويت.

وكان يايي حذر من أن "تالون سيسير على أجسادنا" قبل إقرار البرلمان الجديد.