باتريس تالون الملقب بـ"ملك القطن" فاز في الانتخابات الرئاسية في بنين على خصمه المصرفي ليونيل زينسو.. ولم تعلن النتائج الرسمية
فاز رجل الأعمال باتريس تالون الملقب بـ"ملك القطن" في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في بنين، وفق ما أعلن خصمه رئيس الوزراء المنتهية ولايته ليونيل زينسو، قبل إعلان النتائج الرسمية.
وقال زينسو ليل الأحد إلى الاثنين، "إن النتائج الوقتية تظهر فوزًا واضحًا جدًّا لباتريس تالون (..) الفارق كبير والفوز الانتخابي له أكيد".
وأضاف "لقد اتصلت بباتريس تالون وهنأته بالفوز وتمنيت له حظًّا طيبًا ووضعت نفسي تحت تصرفه لإعداد ملفات نقل السلطة".
ولم يقدم زينسو أرقامًا، لكنه قال إن اللجنة الانتخابية ستعلن النتائج "على الأرجح اليوم الاثنين".
وكانت قد تمت دعوة 4,7 ملايين ناخب للتصويت، الأحد، لانتخاب خلف للرئيس المنتهية ولايته توماس بوني يايي، الذي يحكم البلاد منذ 2006 ولم يعد بإمكانه الترشح بعد ولايتين بموجب الدستور.
وكان المصرفي الفرنسي -البنيني ليونيل زينسو تقدم في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 6 مارس/آذار، بقليل على "ملك القطن" باتريس تالون 27,11% مقابل 23,52%.
والعصامي باتريس تالون (57 عاما) الذي توجه إلى مكتب التصويت في 6 مارس/آذار في سيارته "البورش" يحرص على صورته كرجل أعمال مزدهر، ويقول إنه يجسد "القطيعة".
و"تالون" المستثمر الأساسي في بنين؛ حيث يسيطر على زراعة القطن وإدارة ميناء كوتونو، كان مول الحملتين الانتخابيتين للرئيس المنتهية ولايته قبل أن يصبح أبرز منافسيه السياسيين.
وتشكل البطالة والفساد وقطاعي الصحة والتربية أبرز التحديات التي ستواجه الرئيس الجديد لبنين.
ويبلغ عدد سكان بنين 10,6 ملايين نسمة، ويشكو اقتصادها قلة التنوع؛ حيث يعتمد أساسًا على الزراعة وتجارة العبور وإعادة التصدير باتجاه جارتها الكبيرة، وأبرز شركائها دولة نيجيريا.