«ذكوري سام».. عشيقة الرئيس التنفيذي السابق لغوغل تتهمه بالمطاردة

رفعت ميشيل ريتر، العشيقة السابقة للرئيس التنفيذي الأسبق لشركة «غوغل» إريك شميدت، دعوى قضائية تتهمه فيها بالمطاردة والإساءة النفسية والابتزاز.

 ووصفت إريك شميدت سلوكه بأنه «تجسيد للذكورة السامة»، بحسب ما أوردته صحيفة نيويورك بوست.

تقول ريتر، وهي رائدة أعمال في مجال التكنولوجيا تبلغ من العمر 31 عامًا، إن شميدت، البالغ من العمر 70 عامًا، أخضعها لما وصفته بـ«نظام مراقبة رقمي شامل»، أثناء نزاع سري بينهما حول أموال واستثمارات في شركة ناشئة للذكاء الاصطناعي كانت تجمعهما. وأوضحت أن شميدت، الذي استثمر نحو 100 مليون دولار في مشروعها المعروف باسم ستيل بيرلوت، حجب عنها صلاحيات الوصول إلى موقع الشركة ومنصاتها الإلكترونية كوسيلة ضغط خلال الخلافات بينهما.

وأشارت ريتر في الدعوى إلى أن شميدت أجبرها على توقيع وثيقة «تكميم إعلامي» تقضي بعدم التحدث عن أي وقائع تتعلق باعتداء أو تحرش جنسي، بل وإقرار كاذب بأنها لم تتعرض لأي من ذلك، وهو ما اعتبرته محاولة لإسكاتها وحماية سمعته.

وتضمن ملف القضية تفاصيل مثيرة حول أسلوب حياة شميدت الفاخر، إذ كانت ريتر تقيم في قصر تبلغ مساحته 15 ألف قدم مربع في حي بيل إير الفخم بلوس أنجلوس، اشتراه شميدت من ورثة عائلة هيلتون مقابل 61 مليون دولار. وطالبت ريتر خلال الدعوى بحق الوصول الحصري إلى هذا العقار الذي وصفته بأنه «رمز للهيمنة والسيطرة» في علاقتهما.

غير أن الصحيفة كشفت أن بعض هذه الدعاوى قد سُحبت في يناير الماضي بعد التوصل إلى تسوية بين الطرفين، تضمنت — وفقًا لمصادر مطلعة — إيداع مبالغ مالية ضخمة في حساب ريتر، دون الكشف عن تفاصيل الاتفاق.