المافيا تقود رئيس دولة إلى السجن 11 عاما
ليصبح ثالث رئيس منذ استقلال بلاده يلقى نهاية عاصفة
قضت محكمة في قرغستان، اليوم الثلاثاء، بسجن الرئيس السابق ألماز بك أتامباييف، بأكثر من 11 عاما، لدوره في إطلاق سراح أحد قادة المافيا.
وأتامباييف (63 عاما) الذي أُوقف خلال أعمال العنف التي شهدتها البلاد في أغسطس/آب 2019، متهم بدوره بالفساد، وكان يحاكم بشبهة الضلوع في إطلاق سراح أحد قادة المافيا. عام 2013.
وفي غياب الرئيس السابق عن الجلسة بسبب مرضه، أصدرت المحكمة حكما بسجنه 11 عاما وشهرين، وسحب جميع ألقابه الفخرية، إلى جانب الحجز على منازله وشركاته.
الرئيس الثالث..نهاية واحدة
وبهذا الحكم، يصبح أتامباييف (2011-2017) ثالث رئيس دولة منذ استقلال هذا البلد يلقى نهاية عاصفة، إذ سبقه عسكر أكاييف عام 2005، وقربان بيك باكييف في 2010 إثر ثورتين فجرهما الغضب الشعبي ضد الفساد.
وفي وقت سابق، قال محاميه سيرغي سليساريف إن موكه "يدفع ببراءته"، وأنه "يرفض المشاركة في مسرحية" إدانته.
والرئيس السابق، مشتبه أيضا في 13 قضية أخرى ، يتعلق بعضها بتنظيم اضطرابات، والقتل واحتجاز رهائن.
لكن الرجل يدافع عن نفسه ويقول إن مشاكله القضائية "من تدبير خلفه سورون باي جينبيكوف".