ضرب مدربه ورحل.. قصة نجم ليفربول الأسبق تدخل غرائب كرة القدم

كان الفرنسي المخضرم مامادو ساكو نجم ليفربول الأسبق بطلا لإحدى الوقائع الغريبة في عالم كرة القدم.

ساكو، الذي يعد من ناشئي باريس سان جيرمان، سبق له اللعب مع ليفربول خلال الفترة من 2013 وحتى رحيله في 2017.

وبعد رحيله عن ليفربول تنقل ساكو بين عدة أندية، حتى استقر به الحال في مونبلييه منذ صيف 2021.

لكن المدافع الفرنسي صاحب الـ33 عاما، رحل في الساعات الماضية عن مونبلييه، بعد قيامه بالاعتداء على مدربه الأرميني ميشيل دير زاكاريان في حصة تدريبية.

• مفاجأة باريسية.. هل يدمر مبابي حلم ريال مدريد للأبد؟

وبحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن ساكو قام بالاعتداء بالضرب على مدربه ميشيل دير زاكاريان، بسبب عدم احتساب الأخير  خطأ له في التدريبات التي أجريت يوم 24 من الشهر الماضي، ووصفه له بالطفل الباكي.

هذا الأمر دفع ساكو للرد على مدربه بشكل مفاجئ من خلال مغادرة أرضية الملعب، قبل أن يتطور الأمر إلى مشادة مع زاكاريان ثم تطورت إلى عراك بالأيدي.

ولهذا قرر نادي مونبلييه فسخ تعاقده مع مامادو ساكو، بعد أيام من الشجار الذي أحدث زلزالا في كرة القدم الفرنسية.

من جانبه، أصدر ساكو بيانا، قال فيه "عليك أن تعرف كيفية مغادرة الطاولة عندما لا تشعر بأي نوع من الاحترام".

وأضاف "بعد الحادث الذي وقع الأسبوع الماضي في مركز التدريب والذي أتنصل من مسؤوليته بالكامل، قررت إنهاء تعاوني مع نادي مونبلييه".