عالم فورمولا 1.. فضيحة جنسية تعصف بفريق «ريد بول»
شوهد كريستيان هورنر مدير فريق ريد بول البريطاني المتنافس في سباقات فورمولا 1 في ساحة ألبيرت قبل انطلاق منافسات جائزة أستراليا الكبرى.
وعانى هورنر خلال الأسابيع الأخيرة من فضيحة رسائل جنسية، اتهمته فيها إحدى الموظفات في الشركة.
وحصل هورنر على براءة من قبل شركة ريد بول مطلع شهر مارس/آذار الجاري بعدما خضع صاحب الخمسين عاماً لاستجواب في 14 فبراير/ شباط بالعاصمة الإنجليزية "لندن" من قبل "ريد بول جي إم بي إتش"، الشركة الأم للفريق.
وتشير صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها، إلى أن دراما هورنر تبقى من الموضوعات المثيرة للجدل في سباقات فورمولا 1، رغم براءة المدير.
وتكمن الأزمة داخل ريد بول في حدوث انقسام بين أفراد الفريق بسبب هذه القضية التي مازالت تلقي بظلالها على الجميع.
فيرستابن يهدد بالرحيل
هدد فيرستابن بالرحيل عن الفريق حال غادر هيلموت ماركو منصبه، في ظل الاتهامات الموجهة للأخير بأنه مسرب للرسائل الخاصة بمدير ريد بول، في إطار الحرب الدائرة بينهما.
هورنر من جانبه متزوج من غيري هاليويل، وهي مطربة فريق "سبايسي جيرل" السابقة، والتي أكدت علنا دعمها له عبر حضورها سباقي جائزتي البحرين والمملكة العربية السعودية.
لكن يبدو أن هناك رسائل حميمية تم إرسالها عبر تطبيق "واتساب" مؤخراً، من مدير ريد بول إلى زميلة له، سربت إلى وسائل الإعلام ولشخصيات رئيسية في فورمولا 1، مما أعاد القضية إلى الضوء مجدداً.
وحاول الرجل الخمسيني التهرب من رجال الإعلام والمصورين عند حضوره لسباق جائزة أستراليا، ومن غير المعلوم مدى إمكانية حضور زوجته للسباق يوم الأحد المقبل.
رغم ذلك، نجح فريق ريد بول في تحقيق انطلاقة قوية في موسم سباقات فورمولا 1 عبر الحصول على المركزين الأول والثاني على الترتيب، إلا أن الفضيحة الأخيرة تضع شكوكا حول استمرار ماكس فيرستابن نجم الفريق مع ريد بول.
من جانبه، أرسل تشاليرم يوفيدهيا صاحب 51% من أسهم ريد بول، شخصا يطلق عليه "الجاسوس التايلاندي" لمراقبة هورنر، أما ماكس فيرستابن فكان قد دعا إلى إقالة الأخير من منصبه.
aXA6IDMuMTQ1LjM0LjIzNyA= جزيرة ام اند امز