قضاء ليلة في سجن "فورستناو".. نوم هادئ بـ50 دولارا
مجموعة العمل المعنية بآثار مدينة فورستناو رممت السجن السابق منذ 2015، وتعتزم العرض على الزوار خيار نقلهم من المحطة مكبلين في سلاسل.
الزنازين الصغيرة بعيدة كل البعد عن الفخامة ولكن لا يبدو أن هذا يدفع الزوار بعيدا عن سجن فورستناو بألمانيا الذي أصبح فندقا قبل 6 أشهر.
ومنذ أن أعيد افتتاح السجن الواقع في بلدة فورستناو شمال غرب ألمانيا مايو/أيار 2019 كفندق، نام العشرات من الزوار بما في ذلك حديثي الزواج طواعية في زنازين السجن السابق الخاصة بالفندق.
يقول فرنر بريس، رئيس مجموعة العمل المحلية المعنية بالآثار: "تقدم الأسرّة البالغ حجمها 90 في 200 سنتيمتر مستوى عاليا من الراحة في الزنازين المتناثرة".
حتى إنه نفسه نام على أحد الأسرة، ويقول: "لقد كان الأمر هادئا للغاية".
وتعمل مجموعة العمل المحلية المعنية بالآثار وتاريخ المدينة على ترميم السجن السابق منذ 2015.
ويتم إعطاء كل الزوار ملابس السجن المخططة باللونين الأبيض والأسود لارتدائها خلال إقامتهم.
ويقول جونتر شبونهوير، وهو عضو آخر في مجموعة العمل: "أغلبهم يفعل هذا أيضا".
حتى إن الرابطة تعتزم أن تعرض على الزوار خيار نقلهم من المحطة، مكبلين في سلاسل واقتيادهم إلى الفندق في عربة مفتوحة.
كما أنها تدرس وضع وسائل عقاب ترجع للقرن الـ19، من بينها إطار خشبي أو معدني به فتحات تخرج منها الرأس واليدين فقط، ويظل الشخص على هذا الحال مدة طويلة.
ويقول شبونهوير إنه تم تشييد سجن فورستناو في 1720، وضمت زنازينه كثيرا من المجرمين المدانين بما في ذلك قاتل وسارق حصان أعدم في فورستناو عام 1883.
ويمكن الإقامة لليلة في السجن السابق نظير 45 يورو (50 دولارا)، أو حتى 37 يورو لليلة في حالة الإقامة لفترة أطول.