لعبة «فورتنايت» تستدعي أولياء الأمور لتحديد وقت اللعب ومدته
أعلنت شركة "إبيك غيمز" ناشرة لعبة فورتنايت" Fortnite، عن إجراء جديد ضمن خيارات الرقابة الأبوية التي تتبناها لاسترضاء أولياء الأمور، ومواجهة الانتقادات التي تخشى من إدمان الأطفال للعبة.
وقالت الشركة إن الإجراء يتضمن خيارات جديدة للرقابة الأبوية تتيح تحكماً كاملاً بالوقت الذي يقضيه الأطفال على الإنترنت، بالإضافة إلى الأوقات التي يمكنهم اللعب فيها خلال اليوم.
- بعد 4 سنوات من الحظر.. عودة لعبة فورتنايت المثيرة للجدل لهواتف آيفون
- ابتكار ثلاثة في واحد.. محطة توليد طاقة نظيفة «هجينة» الأولى من نوعها
وقت اللعب اليومي للأطفال
وتسمح الخيارات الجديدة تحديد وقت اللعب اليومي للأطفال الذين يتلقون قبل 30 دقيقة من نهاية هذا الوقت إشعاراً باقتراب نفاده، بالإضافة إلى تقرير أسبوعي يُرسل إلى أولياء الأمور عن الوقت الذي أمضاه أبناؤهم في اللعب.
كذلك توفر إمكان طلب الطفل وقتاً إضافياً، يستطيع الوالدان أن يوافقا عليه أو أن يرفضاه.
وبات في إمكان الوالدين أيضاً اختيار الفترات الزمنية التي يريدون السماح لأطفالهم باللعب خلالها.
قواعد جديدة
وتنطبق هذه القواعد الجديدة على كل من "فورتنايت" و"ليغو فورتنايت" و"أنريل إديتور" Unreal Editor، التي تتيح اللعب في عوالم أنشأها المستخدمون.
وتكمل القواعد الجديدة سلسلة من خيارات الرقابة الأبوية التي تتيح أساساً تقييد استخدام المحادثات النصية أو الصوتية عبر الإنترنت، والسماح بإضافة أصدقاء عبر الإنترنت أو عدمه، أو حتى تقييد الوصول إلى بعض ميزات اللعبة تبعاً لعمر الطفل.
مشكلة إدمان
وتتمتع فورتنايت بأسلوب لعب مثير وتصميم جذاب يجعل من السهل الانغماس فيها لفترات طويلة. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان إحساس اللاعب بالوقت، مما يزيد من احتمالية الإدمان.
كما تتيح اللعبة التفاعل مع أصدقاء آخرين، مما يجعلها أكثر جاذبية. حيث يشعر العديد من اللاعبين بضغط اجتماعي للمشاركة في اللعبة، مما قد يؤدي إلى زيادة وقت اللعب.
وتقوم فورتنايت بتقديم محتوى جديد وتحديثات دورية، مما يشجع اللاعبين على العودة للعبة باستمرار لمتابعة أحدث الميزات والأحداث.
كذلك، تحتوي اللعبة على نظام مكافآت يتضمن إنجازات ورفع مستويات، مما يعزز شعور النجاح ويشجع اللاعبين على اللعب لفترات أطول لتحقيق أهدافهم.
وقد يؤدي الاستخدام المفرط للعبة إلى مشاكل مثل قلة النوم، وتراجع الأداء الأكاديمي أو المهني، والعزلة الاجتماعية.
ومع تزايد المخاوف من تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين، أصبحت هناك حاجة ملحة لتوعية الآباء والمعلمين حول كيفية إدارة وقت اللعب بشكل صحي.
وبشكل عام، تبرز فورتنايت كحالة دراسية حول كيفية تأثير ألعاب الفيديو على سلوك اللاعبين، مما يستدعي الحاجة إلى رقابة وإدارة فعالة لتجنب الإدمان.