رائحة كريهة تملأ قصر الأمير هاري وميجان بكاليفورنيا.. ما القصة؟
يبدو أن المشاكل ما زالت تطارد الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، حتى وصلت إلى قصرهما في كاليفورنيا بالولايات المتحدة.
ووفقاً لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، فإن هناك رائحة كريهة أغرقت قصر الأمير هاري وميجان المكون من 9 غرف نوم و19 حماماً، بسبب وجود ملجأ "أندريه كلارك للطيور" القريب من منزلهما.
وتبلغ مساحة الملجأ 42 فداناً، ويعد واحداً من أكبر ملاجئ الحياة البرية في سانتا باربرا.
ووفقاً للتقارير، فإن الرائحة الكريهة تأتي بسبب ركود مياه مستنقع المياه المالحة الضخم الذي يقع على أرض الملجأ، مما تسبب في انتشار رائحة كريهة تؤذي جميع ساكني المنطقة الأرستقراطية.
وقال جيران هاري وماركل في مجتمع مقاطعة سانتا باربرا الراقي: "الرائحة تجعلنا نشعر بالاشمئزاز".
كما يقال إن الرائحة الكريهة وصلت إلى مدينة مونتيسيتو بمقاطعة سانتا باربارا، حيث يعيش أيضاً أوبرا وينفري وإلين دي جينيريس وأورلاندو بلوم وكاتي بيري، وفقاً للصحيفة.
وأشار المسؤولون المحليون إلى أن الرائحة الكريهة يمكن أن تستمر حتى الخريف، عندما تكون التحسينات في طور الإعداد.
ويبدو أن هذه ليست المرة الأولى التي يضطر فيها هاري وميجان للتعامل مع مشاكل الرائحة، ففي العام الماضي، أفادت التقارير أنهم كانوا يعيشون بالقرب من مصنع قانوني للقنب، والذي انتشر في سانتا باربارا منذ تقنين زراعة الحشيش عام 2016.
وعلى الرغم من وقوع قصر الزوجين على الطريق وسط 20 صوباً زجاجياً كبيراً مليئاً بالنباتات، فإنه لم يسلم من الرائحة الكريهة.
وقدّم الجيران سلسلة من الشكاوى، مما دفع الشركة إلى تثبيت "أنظمة جديدة للتحكم في الروائح".
ووفقاً لصحيفة "نيويورك بوست"، ظهرت تقارير أخرى بأن الرائحة الكريهة ربما أتت مباشرة من منزل الزوجين الملكيين أنفسهم.
ولكن لم يكن ممثلو ميجان وهاري متاحين للتعليق، لكن أحد المطلعين قال للصحيفة إن المزاعم القائلة بأن الرائحة من قصرهم، غير صحيحة.
يذكر أن هاري وميجان اشتريا العقار لأول مرة في يونيو/حزيران 2020 بعد إعلانهما مغادرتهما العائلة المالكة البريطانية، والذي يحتوي على جميع وسائل الراحة، من مكتبة، ومكتب، ومنتجع صحي مع ساونا جافة ورطبة منفصلة، وصالة ألعاب رياضية، وغرفة ألعاب، ومسرح، ومرآب لخمس سيارات.
ويقع المنزل على مساحة 7.38 فدان، ويضم أيضاً مروجاً شاسعة وحدائق ورود وأشجار السرو الإيطالية الطويلة والخزامى وأشجار الزيتون التي يعود تاريخها إلى قرن من الزمان، وملعب تنس وبيت شاي ومنزل ريفي للأطفال ومسبح.
وعلى الطرف الجنوبي من الأرض يوجد بيت ضيافة مكوّن من غرفتي نوم وحمامين، تابعاً للعقار الذي تقدر قيمته اليوم بحوالي 26 مليون دولار، وفقاً لتقدير "Zillow" (شركة أمريكية تعمل في مجال سوق العقارات على الإنترنت).
aXA6IDMuMTQ0Ljk2LjEwOCA= جزيرة ام اند امز