الأرقام السلبية تحاصر مانشستر سيتي بعد السقوط أمام ولفرهامبتون
الأرقام السلبية تحاصر مانشستر سيتي في ليلة السقوط أمام ولفرهامبتون في الجولة الـ19 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
خلفت خسارة مانشستر سيتي أمام ولفرهامبتون بنتيجة 2-3، في الجولة الـ19 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، العديد من الأرقام السلبية للفريق السماوي، التي يأتي في مقدمتها سقوطه أمام "الذئاب" مرتين متتاليتين خلال موسم واحد من المسابقة.
ويعد ولفرهامبتون ثاني فريق يحقق الفوز على مانشستر سيتي بقيادة مدربه الإسباني بيب جوارديولا ذهاباً وإياباً منذ موسم 2016-2017، الذي شهد فوز تشيلسي بقيادة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، مرتين متتاليتين على الفريق السماوي في موسم واحد.
وخسر السيتي في الجولة الثامنة هذا الموسم أمام ولفرهامبتون بنتيجة 0-2، قبل أن يخسر في الدور الثاني 2-3.
وشهد ذلك الموسم حصول السيتي على 38 نقطة فقط بعد 19 جولة، وهو أقل معدل نقاط يحصده الفريق تحت قيادة المدرب الإسباني منذ توليه قيادة الفريق في صيف 2016.
وكان جوارديولا حصد 39 نقطة في أول مواسمه مع مانشستر سيتي بعد مرور 19 جولة من الدوري الإنجليزي، قبل أن يحصل على 55 نقطة في الموسم قبل الماضي، و44 الموسم الماضي خلال الفترة ذاتها.
وحسب شبكة "سكاي سبورتس"، فإن هذه هي المرة الأولى التي يخسر فيها مانشستر سيتي في مباراة يسجل خلالها رحيم سترلينج في جميع المسابقات منذ انضمامه للفريق.
وأشارت إلى أنه قبل مباراة وولفرهامبتون، لم يخسر مانشستر سيتي في 69 مباراة سجل خلالها سترلينج، حيث فاز في 63 مباراة وتعادل في 6 فقط.
ووفقاً لإحصائيات شبكة "سكاي سبورتس"، بات الإسباني أداما تراوري لاعب ولفرهامبتون ثالث لاعب في المواسم الثلاثة الأخيرة بالبريمييرليج، يهز شباك مانشستر سيتي ذهاباً وإياباً.
وجاء تراوري بعد الدنماركي كريستيان إريكسن، لاعب وسط توتنهام هوتسبير، والصربي لوكا ميليفوجيفيتش، نجم كريستال بالاس.
وتوقف رصيد السيتي عند 38 نقطة في المركز الثالث، بفارق 14 نقطة عن ليفربول المتصدر، الذي يمتلك مباراة مؤجلة، بينما ارتقى ولفرهامبتون للمركز الخامس برصيد 30 نقطة.