"الإمارات للسياسات" ينظم ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الـ4
الملتقى يناقش موضوعات عدة من أبرزها القوى الناعمة في الإمارات وسبل تطويرها وتعميقها، وأوهام القوة لدى قطر ومآلاتها.
يعقد مركز الإمارات للسياسات، يومي 12 و13 من نوفمبر المقبل، "ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الـ4"، بمشاركة أكثر من 100 شخصية ما بين صانع سياسات وسياسي وأكاديمي، وبحضور أكثر من 500 مشارك من الدولة ودول الخليج والمنطقة العربية ومختلف أنحاء العالم.
ويناقش الملتقى موضوعات عدة من أبرزها القوى الناعمة في الإمارات وسبل تطويرها وتعميقها، وأوهام القوة لدى قطر ومآلاتها ضمن إطار الأزمة الحالية.
وخلال الملتقى، ينفرد المركز بتقديم عرض لأحدث منهجيات التنبؤ بالأزمات والمخاطر السياسية، واستشراف التغيرات الإقليمية والدولية.
وأوضحت الدكتورة ابتسام الكتبي، رئيسة مركز الإمارات للسياسات، أن المركز يحرص على تطوير قدراته في مجال تحليل المخاطر السياسية وبناء السيناريوهات واقترح الاستراتيجيات/الاستراتيجية المُثلى، وتقديم التوقعات.
وأضافت أنه تحقيقاً لهذا الهدف سيقوم المركز على هامش ملتقى أبوظبي الاستراتيجي بتوقيع مذكرة تعاون مع شركة إيسرتاس، وهي شركة أمريكية بارزة مختصة بتطوير برمجيات تحليل المخاطر السياسية وإصدار توقعات بشأنها.
يُذكر أن برمجيات التحليل الاستراتيجي تستخدمها مؤسسات صنع السياسات ومراكز التفكير في الدول الكبرى، لا سيما في الولايات المتحدة.. وقال المركز إنه سيكون أول مؤسسة بحثية تطبق مثل هذه المنهجيات والبرمجيات في المنطقة.
