ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام.. فعاليات الدورة الـ4 تنطلق الأربعاء
يستضيف سوق أبوظبي العالمي فعاليات ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام في 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
ويجمع الملتقى بدورته الرابعة صانعي القرار من القطاع الحكومي حول العالم وكبار المستثمرين المؤسسيين العالميين والجهات التنظيمية والمؤسسات المالية ورجال الأعمال والمبتكرين لمشاركة أفضل الممارسات والتجارب ومناقشة التحديات التي يواجهها القطاع.
أول منصة
ويعد ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام امتداداً استراتيجياً لالتزام سوق أبوظبي العالمي بدعم المبادرات الاستراتيجية في دولة الإمارات العربية المتحدة بحلول عام 2050 وتعزيز وتطوير اقتصاد مزدهر ومستدام.
كما يعتبر أول حدث ومنصة في دولة الإمارات مختصة في التمويل المستدام ومعايير الاستدامة تحقق حياد كربوني.
وأعلن سوق أبوظبي العالمي عن تعاونه مع AirCarbon Exchange /ACX/ للحصول على حالة حياد الكربون من خلال أحد برنامج التعويض، وسيتم ذلك عن طريق شراء أرصدة الكربون من مشروع يسعى لتقليل أو امتصاص انبعاثات الكربون.
ويفتح الحدث المجال أمام مجالات جديدة من التعاون الدولي لزيادة الجهود التي تعزز التمويل المستدام وتسريع تدفق رأس المال نحو الاستثمارات والمشاريع المستدامة.
مخاوف تغير المناخ
وفي هذا الإطار، قال أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي: يأتي تسهيل التمويل المستدام والتشجيع على الاستثمارات المسؤولة ضمن مهام السوق وأولوياته الرئيسية، فضلاً عن حرصنا على التطرق لمخاوف تغير المناخ والاستدامة التي تؤثر على القطاع المالي والاقتصاد والرفاهية على المدى الطويل في دولة الإمارات العربية المتحدة ومعالجتها. فإنه لطالما كانت الدولة سباقة وذات رؤية مستقبلية في مشاركاتها وأعمالها نحو تعزيز الاستدامة، والتي يعد أبرزها المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 وكونها الدولة المضيفة من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP 28.
وأضاف: أن سوق أبوظبي العالمي، يواصل بصفته مركزاً مالياً دولياً متطوراً، جهوده لدعم التنويع الاقتصادي في أبوظبي وتعزيز التزام دولة الإمارات نحو مستقبل أكثر استدامة. كما إن انخفاض البصمة الكربونية لـ ADSFF ليس شيئاً ضروريا فحسب، ولكنه أيضًا قرار تجاري صحيح.
وتشمل المواضيع التي سيناقشها الملتقى آلية دعم اللوائح لخدمة أهداف الاستدامة والابتكار وكيفية ربط المستثمرين بالفرص واستخدام التمويل الإسلامي للحد من تغير المناخ والتكيف معه.
وستجمع الدورة الرابعة المرتقبة من الملتقى رواد القطاع وقادة الفكر وكبار رجال الأعمال في القطاع بما في ذلك، بان كي مون، رئيس الجمعية العمومية ورئيس المعهد العالمي للنمو الأخضر، محمد علي الشرفاء الحمادي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، ويونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية ، و محمد إبراهيم الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وسلامة العميمي، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية "معاً"، ود. مريم بطي السويدي الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع، وماري شابيرو، الرئيس السابق لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية ونائب رئيس مجلس إدارة تحالف غلاسكو من أجل صافي الانبعاثات الصفري.