فرنسا توافق على إعادة قطع أثرية إلى السنغال وبنين
وافق مجلس الشيوخ الفرنسي على إعادة قطع أثرية وتراثية إلى السنغال وبنين.
ويلبي المشروع رغبة باريس بإعادة تأسيس العلاقات الثقافية مع أفريقيا وفق الرؤية المعلنة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وتعتزم باريس في هذا الإطار أن تعيد إلى بنين 26 قطعة من "كنز بيهانزين" جرى الحصول عليها بعد نهب قصر أبومي سنة 1892.
وهذه القطع معروضة حاليا في متحف كي برانلي-جاك شيراك في باريس.
كذلك ستستعيد السنغال سيفا داخل غمده كان عائدا إلى الحاج عمر بن سعيد طعل، القائد العسكري والديني البارز في غرب أفريقيا في القرن التاسع عشر. هذا السيف المملوك لمتحف الجيش في باريس يُعرض حاليا في دكار في إطار اتفاق إعارة طويلة الأمد.
وأكدت وزيرة الثقافة الفرنسية روزلين باشلو أن إعادة هذه القطع الفنية التي تشكّل "جزءا فعليا من الذاكرة"، ليست "فعل توبة" بل "بادرة صداقة وثقة" تجاه بنين والسنغال.
غير أن هذه الخطوة أثارت انتقادات تناولت "الطريقة" المعتمدة لإعادة هذه القطع الفنية إلى أفريقيا.
وقال عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ماكس بريسون من حزب الجمهوريين اليميني إن مشروع القانون هذا من شأنه فتح الباب أمام عمليات أخرى مشابهة "مع تزايد في وتيرة الطلبات"، داعيا إلى تحديد إطار لعمليات الإعادة هذه.
aXA6IDMuMTMzLjE1MS45MCA= جزيرة ام اند امز