مظاهرات في فرنسا وبريطانيا لمناهضة العنصرية وعنف الشرطة
الشرطة البريطانية حذرت المتظاهرين من العنف وعدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي مع استمرار خطر فيروس كورونا.
شارك المئات في مظاهرات حاشدة مناهضة للعنصرية، في كل من باريس ولندن، ضمن التحركات الشعبية التي انلقت عقب مقتل الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد على يد شرطي بمدينة منيابوليس.
وتجمع حشد في العاصمة الفرنسية باريس السبت، للاحتجاج على العنصرية وعنف الشرطة مع السود والأقليات العرقية.
ووحمل أحد المتظاهرين لافتة كتب عليها "العدالة لإبو" في إشارة لرجل من أصل أفريقي توفي في عملية للشرطة الفرنسية عام 2019.
وفي العاصمة البريطانية لندن، انضم مئات النشطاء إلى احتجاجات "حياة السود مهمة"، على الرغم من تحذيرات الشرطة.
ونظمت جماعتا "حياة السود مهمة" و"واجهوا العنصرية" وغيرهما من الجماعات الأخرى، مسيرات في لندن وجلاسجو وبيرمينجهام.
وحث قائد شرطة العاصمة لندن، أليكس موراي، النشطاء على الإذعان لقواعد التباعد الاجتماعي للتصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في بريطانيا، التي تقصر التجمعات بحد أقصى 6 أشخاص.
وأضاف "مازلنا في حالة جائحة صحية، ونحن نقدر الديمقراطية والحق في التعبير عن الرأي، لكن سنطلب من المشاركين القيام بذلك أيضا بطريقة أخرى، وعدم القدوم للندن للتظاهر".
وذكرت شرطة لندن في وقت سابق السبت، أنه تم توجيه اتهامات لـ24 شخصا في جرائم تشمل الاعتداء وإلحاق أضرار جنائية وانتهاك قواعد التباعد الاجتماعي، خلال الاحتجاجات العنيفة.
ورفضت جماعة "حياة السود مهمة" دعوات من قبل الشرطة ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، لإنهاء الاحتجاجات السلمية بشكل كبير، التي زعم جونسون أنه "خطفها" متطرفون يعتزمون العنف".