بسبب ديشامب.. الهدايا تنهال على منتخب الجزائر في 2023
سيكون منتخب الجزائر، على موعد مع الإستفادة من عدة هدايا في المستقبل القريب، بسبب ديدييه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا.
ويسعى منتخب الجزائر لتدعيم صفوفه بعدد من اللاعبين مزدوجي الجنسية، الذين أخفقوا في فرض أنفسهم مع منتخب فرنسا، على غرار حسام عوار وأمين غويري.
وكشف قناة "RMC Sport" الفرنسية بأن القرار الذي اتخذه الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بتجديد عقد المدرب ديدييه ديشامب حتى عام 2026، شكّل صدمة كبيرة للعديد من اللاعبين ذوي الأصول الجزائرية.
وأشار التقرير إلى أن اللاعبين مزدوجي الجنسية، شعروا بإحباط شديد بعد الإعلان عن التمديد لديدييه ديشامب، حيث تأكدوا من تضاؤل فرصهم في الانضمام للمنتخب الفرنسي.
وأضاف: "هؤلاء اللاعبين كان يترقبون وصول زين الدين زيدان لمنصب مدرب لفرنسا، ولكن بقاء ديشامب أخلط حساباتهم، خاصة وأن الكثيرين كانو ينتظرونه للحصول على فرصتهم مع الديكة".
وجاء هذا الخبر، ليكون بمثابة خبر سار لجمال بلماضي، مدرب منتخب الجزائر، الساعي لتدعيم تشكيلته، وتطعيمها بعناصر من خريجي المدرسة الفرنسية، والذين إن لم يصلوا لصفوف "الديوك"، فإنهم يمتلكون من المستوى ما يؤهلهم للعب أمام كبار أفريقيا بكل سهولة.
وتمكن منتخب الجزائر، في الفترة الأخيرة، من ضمان لاعبين بصفة رسمية من مزدوجي الجنسية، وهما كل من الظهير الأيسر ريان آيت نوري (ولفرهامبتون الإنجليزي)، ولاعب الوسط فارس شعيبي (تولوز الفرنسي).