فرنسا ترد على تحريف الإخوان لتصريحات سفيرها بمصر
سفارة فرنسا بالقاهرة استنكرت تحريف جزء من رسالة مصورة وجهها السفير الفرنسي للجالية بمصر حول فيروس كورونا
كذبت السفارة الفرنسية وسائل إعلام تركية موالية لتنظيم الإخوان الإرهابي، الجمعة، تصريحات نسبتها تلك الوسائل لسفير فرنسا في القاهرة ستيفان روماتيه عن فيروس كورونا وتداعياته على مصر.
واستنكرت السفارة، في بيان، هذا الفعل، ووصفته بتحريف جزء من الرسالة المصورة التي وجهها سفيرها للجالية الفرنسية بمصر حول فيروس كورونا.
وحرفت بعض المواقع التركية الموالية لتنظيم الإخوان الإرهابي فيديو للسفير وترجمته بشكل خاطئ نسبت فيه للسفير روماتيه مقولة: "الوضع سيكون صعبا جدا في مصر خلال الأسابيع القادمة"، وهو ما نفته السفارة جملة وتفصيلا.
وتضمنت أكاذيب القنوات الإخوانية العاملة من تركيا ادعاء أن السفير دعا إلى ضرورة "الاستعداد من الآن لأن مصر ستنعزل عن العالم خلال الفترة المقبلة بسبب انتشار فيروس كورونا".
وذكرت السفارة الفرنسية بالقاهرة أنه ما ذكر تم ترجمته "بصورة محرفة ومغالطة لأغراض جدلية"، وهي ترجمة "لا تعكس بتاتا روح التضامن الكامل التي تتبناها فرنسا مع مصر والتي تم الإعراب عنها بوجه خاص من خلال هذا الفيديو".
وأوضح البيان أن سفير فرنسا لدى مصر كان يخاطب باللغة الفرنسية الجالية الفرنسية في مصر من خلال هذا التسجيل المصور "فيديو" الذي تم نشره أمس على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد أن السفير ستيفان روماتيه تحدث في سياق الأزمة الدولية المتعلقة بفيروس كورونا "كوفيد - 19" عن جهود سفارة فرنسا المبذولة لصالح الجالية الفرنسية في مصر.
وأشادت في وقت سابق منظمة الصحة العالمية بالإجراءات التي تقوم بها الحكومة المصرية في مواجهة وباء كورونا.
كما أكدت المنظمة الدولية ثقتها الكاملة في صحة البيانات الصادرة عن الحكومة المصرية في هذا الشأن.