بينها الهدف الملعون.. 3 عوامل تعيد السيناريو المرعب لفرنسا في يورو 2024
يخشى منتخب فرنسا سيناريو مرعبا في النسخة الحالية من بطولة أمم أوروبا "يورو 2024"، بسبب 3 عوامل تكررت من النسخة الماضية.
وكان المنتخب الفرنسي ودع النسخة الماضية ليورو 2020 من دور الـ16 بالخسارة على يد سويسرا بركلات الترجيح 4-5 عقب التعادل 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي.
ويكمن الفارق الوحيد لمنتخب فرنسا خلال مرحلة المجموعات في النسخة الحالية "يورو 2024" هو احتلال وصافة الترتيب، بعدما احتل المركز الأول لمجموعته في النسخة الماضية (2020).
وأنهى "الديوك" الدور الأول من البطولة القارية المقامة حاليا في ألمانيا في المركز الثاني للمجموعة الرابعة خلف النمسا التي اقتصنت الصدارة في مفاجأة مدوية، لينتظر فريق المدرب ديدييه ديشامب مواجهة وصيف المجموعة الخامسة في دور الـ16.
وتستعرض "العين الرياضة" في السطور التالية 3 عوامل مكررة بين النسخة الماضية والحالية لمنتخب فرنسا في بطولة أمم أوروبا.
هدف افتتاحي مكرر
جاء الهدف الأول للمنتخب الفرنسي في يورو 2024 بالنيران الصديقة عن طريق ماكسيمليان ووبر مدافع النمسا بالخطأ في مرماه، لتنتهي المباراة بفوز الديوك 1-0.
والمفارقة أن الهدف الافتتاحي لفرنسا في النسخة الماضية جاء بالنيران الصديقة أيضا، وذلك في مواجهة منتخب ألمانيا عن طريق المدافع المخضرم ماتس هوملز بالخطأ في مرماه، وانتهت المباراة 1-0 كذلك.
تعادل بآخر جولتين
منتخب فرنسا بعد الفوز الافتتاحي توقع الجميع أن يواصل سلسلة انتصاراته وينهي المجموعة بالعلامة الكاملة بتحقيق الفوز في المباراتين المتبقيتين بدور المجموعات، لكن المفاجأة جاءت بتعادله مع هولندا 0-0 ثم بولندا 1-1.
والمثير أن نفس السيناريو حدث في النسخة الماضية، حيث تعادل الديوك بعد الفوز على ألمانيا مع كل من المجر 1-1 والبرتغال 2-2، ليجمع 5 نقاط في الحالتين.
سيناريو ركلات الجزاء
الجولة الثالثة الأخيرة لمنتخب فرنسا لم يتمكن فيها من تحقيق الفوز بسبب ارتكاب ركلات الجزاء، التي كلفته في النهاية خسارة نقطتين، بعدما كان متقدما في النتيجة من خلال علامة الجزاء أيضا.
وفي نسختي يورو 2020 و2024، فرَّط المنتخب الفرنسي في تقدمه، وفي الحالة الأولى كان متقدما على البرتغال 2-1 وكان هناك هدف منهما من ركلة جزاء لكريم بنزيما، لكنه سقط في النهاية في فخ التعادل 2-2 بعد تسجيل النجم كريستيانو رونالدو الهداف التاريخي للبرتغال ركلتي جزاء.
ثم تكرر السيناريو نفسه في مواجهة بولندا الليلة، فرغم تقدم فرنسا بهدف كيليان مبابي بضربة جزاء، فإن منتخب بولندا أدرك من ركلة جزاء معادة نفذها روبرت ليفاندوفسكي الهداف التاريخي للمنتخب البولندي.