هولاند يحدد مهمته قبل نهاية ولايته
الرئيس الفرنسي يحدد لنفسه مهمة أساسية قبل نهاية ولايته تكمن في "تجنب فوز الشعبوية والقومية والتطرف" في العالم خصوصا في فرنسا.
حدد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الإثنين، لنفسه مهمة أساسية قبل نهاية ولايته تكمن في "تجنب فوز الشعبوية والقومية والتطرف" في العالم خصوصاً في فرنسا.
وأكد الرئيس الفرنسي في مؤتمر دولي في سنغافورة "ما زال علي العمل لتجنب فوز الشعبوية والقومية والتطرف، بما في ذلك في بلدي".
أضاف هولاند أن "رفض (الشعبوية) ليست مهمة منوطة حصراً برئيس الجمهورية، بل هي كذلك من شأن المواطنين وشأن المسؤولين الذين عليهم أن يرفعوا الصوت في مرحلة ما".
وأضاف "في ما يتعلق بي سأواصل الكلام قدر الحاجة والعمل لضمان استمرارية لما حققته كرئيس"، مشيراً إلى عمله بشأن آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط و"بالطبع" أوروبا.
ورداً على سؤال طرحه رجل أعمال فرنسي ألمح إلى الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، الذي انضم إلى مجلس إدارة مجموعة أكور الفندقية. قال هولاند "في ما يتعلق بالأعمال الخاصة، فلم أقم بها سابقاً ولا خلال (الرئاسة)، أؤكد لكم ذلك. كذلك لن أقوم بها في المستقبل".
وفيما يتعلق بالوضع الدولي وانتخاب نظيره الأمريكي دونالد ترامب، حذر هولاند مجدداً من "إغراء الانغلاق" داعياً على العكس إلى "التعددية" و"العولمة المنظمة".
ويغادر هولاند سنغافورة مساء متجهاً إلى ماليزيا قبل محطة في إندونيسيا، الأربعاء، في ختام جولته في جنوب شرق آسيا.