فرنسا تسجن "داعشية" أدينت بالإرهاب واختطاف قاصرين
الفرنسية جيهان مخزومي غادرت إلى سوريا برفقة شريكها و4 أطفال، وانضما إلى تنظيم داعش الإرهابي في عام 2014
قضت محكمة جنائية في باريس، الجمعة، على امرأة تنتمي لتنظيم داعش الإرهابي بالسجن 14 عاما لإدانتها بالإرهاب واختطاف قاصرين.
- فرنسا تسجن داعشيا 28 عاما لإدانته بتنفيذ هجوم إرهابي
- فرنسا تحاكم شرطيا بتهمة العنف ضد "السترات الصفراء"
وكانت الفرنسية جيهان مخزومي غادرت إلى سوريا برفقة شريكها وأربعة أطفال وانضما إلى تنظيم داعش عام 2014، وتضمنت لائحة الاتهام التي رفعها الادعاء إلى قضاة المحكمة واصفة المدعى عليها بأنها شخص "أناني بشكل مخيف"، ولم تظهر "في أي لحظة أي مقدرة على التعاطف".
من جهته، تحدث رئيس المحكمة عن حقائق "ذات خطورة خاصة" و"مشاركة عن سابق علم بمنظمة إجرامية" تعتبر "دموية"، مضيفا "في هذه الظروف لا يمكن إلا إصدار حكم حازم".
وبدت الصدمة بشكل واضح على مخزومي لدى إعلان الحكم، فيما أعلن محامياها كليمانس ويت وفلوريان لاستيل "نعتبر الحكم غير متناسب على الإطلاق، وسوف نطلب الاستئناف بالتأكيد".
وتحاكم مخزومي منذ الإثنين بتهم الانضمام لعصابة إرهابية إجرامية واختطاف أطفال والتخلي عن قاصر.
وفي أغسطس/آب 2014، غادرت مخزومي منطقة إيزير (جنوب شرق فرنسا) برفقة شريكها إيدي لورو الإرهابي، الذي يعتقد أنه قتل في المعارك في سوريا، مع 3 فتيات من زيجات سابقة لهما، كانت أعمارهن بين 3 إلى 5 سنوات، ورضيعة تبلغ من العمر 3 أسابيع.
وانضمت مخزومي ولورو إلى تنظيم داعش الإرهابي في الرقة في شرق سوريا.
وأوقفت مخزومي في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2016 في مطار باريس عند عودتها من سوريا مع بناتها الثلاث المولودات من أب آخر، لكن بدون الرضيعة ابنة شريكها الذي غادرت معه إلى سوريا.
ولا يعرف شيئا عن الرضيعة منذ أكثر من 3 سنوات.
ورأت سامية مكتوف، محامية والدة الرضيعة جنى والطرف المدني في القضية، أن الحكم "كان ضرورياً للتوعية"، ولكي تكون مخزومي مثالاً "لأمهات أخريات غادرن مع أطفال".
aXA6IDMuMTQuMTM0LjE4IA== جزيرة ام اند امز