فرنسا تفرض "قيودا" على شخصيات لبنانية.. تعرف على السبب
فرضت فرنسا قيودا على دخول شخصيات لبنانية إلى أراضيها، ولم تذكر عدد الأشخاص أو أسماءهم.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، في بيان، إن هذه القيود تستهدف "شخصيات ضالعة في عرقلة العملية السياسية الحالية أو ضالعة بالفساد" في لبنان.
ولم يذكر البيان الصادر عن زيارة لودريان إلى مالطا، طبيعة القيود ولا عدد الأشخاص المعنيين وأسمائهم.
وأضاف: "أود أن أكرر القول: على المسؤولين عن العرقلة أن يدركوا أننا لن نقف مكتوفي الأيدي"، مذكرا بأن باريس باشرت نقاشا في إطار الاتحاد الأوروبي حول الأدوات التي يمكن استخدامها لـ"تشديد الضغط" على المسؤولين المستهدفين.
وتابع: "نحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات إضافية ضد كل من يمنع الخروج من الأزمة، وسنفعل ذلك بالتنسيق مع شركائنا الدوليين".
وتأتي القيود الفرنسية عقب تهديدات لوحت بها باريس، التي تلعب دورا كبيرا في محاولة إيجاد تسوية للأزمة السياسية في لبنان، سعيا منها لدفع الطبقة السياسية لإخراج البلد من المأزق الحالي، في وقت لم يتمكن فيه رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري من تشكيل حكومة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسط أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخ لبنان الحديث.
وقبل أسابيع، شنّ لودريان هجوما على القوى السياسية اللبنانية بسبب عدم إنهاء الأزمة السياسية والاقتصادية في البلاد.
وقال أمام الجمعية الوطنية الفرنسية، إن "القوى السياسية اللبنانية عمياء ولا تتحرك لإنقاذ البلاد على الرغم من التعهدات التي تم اتخاذها وهذا يعدّ جريمة"، مؤكدًا أنها "ترفض التوافق".
aXA6IDMuMTUuMTQ4LjIwMyA= جزيرة ام اند امز