بعد مقتل فرنسي.. باريس تفتح تحقيقا في هجوم سيدني
أعلنت النيابة الفرنسية، الإثنين، فتح تحقيق في فرنسا، بالتزامن مع تحقيق أستراليا، في الهجوم الذي استهدف احتفالا يهوديا في سيدني.
ومن بين ضحايا الهجوم الذي وقع خلال احتفال بعيد حانوكا (عيد الأنوار اليهودي) وأسفر عن مقتل 15 شخصا، الفرنسي دان إلكيام، وهو مهندس كمبيوتر يبلغ 27 عاما، كما أصيب فرنسي آخر بجروح.
وأوضحت النيابة العامة في بيان، أن تحقيقها يركز تحديدا على تهمتي "القتل المرتبط بعمل إرهابي" و"محاولات قتل مرتبطة بمشروع إرهابي".
وأُوكل التحقيق إلى المديرية العامة للأمن الداخلي (دي جي إس إي) وفرع مكافحة الإرهاب في المديرية الوطنية للشرطة القضائية.
وأوضح البيان أن "الهدف الرئيسي من هذا التحقيق هو تمكين الضحايا وذويهم المقيمين في فرنسا من الاطلاع على المعلومات المتعلقة بتقدم التحقيقات التي تجريها السلطات القضائية الفرنسية والأسترالية، إضافة إلى تقديم دعم أو مساعدة أو خبرة تقنية للسلطات القضائية الأسترالية".
كما يهدف التحقيق إلى تسهيل استفادة الضحايا وذويهم من آليات الدعم والمساعدة.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو قد أعلن مساء الأحد مقتل إلكيام، واصفا الهجوم بأنه "اندفاع صادم من الكراهية المعادية للسامية يجب علينا التصدّي له".
من جهته، قال رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (كريف)، يوناثان عرفي، إنه تواصل مساء الأحد مع والدي القتيل الفرنسي، معربا باسم المؤسسات اليهودية في فرنسا، عن "تضامننا وتعاطفنا".
وكان إلكيام من بين 15 شخصا سقطوا برصاص رجلين، أب وابنه، أطلقا النار على نحو ألف شخص كانوا متجمعين على شاطئ بونداي في سيدني للاحتفال بعيد حانوكا اليهودي.