"لحظة الحقيقة".. ماذا قصد وزير خارجية فرنسا بتهديده لروسيا؟
مشروع القرار الفرنسي الذي سيطرح للتصويت غداً، منبثق من اتفاق وقف إطلاق النار قبل عيد الأضحى الماضي.
في مؤتمر صحفي مشترك بواشنطن مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اليوم الجمعة، اعتبر نظيره وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرولت، أن تصويت مجلس الأمن، غداً السبت، على مشروع القرار الفرنسي حول سوريا سيشكل "لحظة الحقيقة" بالنسبة إلى روسيا، فماذا قصد أيرولت بهذه العبارة؟.
مشروع القرار الفرنسي الذي سيطرح للتصويت غداً منبثق من اتفاق وقف إطلاق النار الذي اتفق عليه الجانبان الروسي والأمريكي قبل عيد الأضحى الماضي، وتم خرقه مراراً بغارات وهجمات على حلب من جانب النظام السوري مدعوماً بروسيا، حتى تم وقف العمل به.
وبالتصويت على هذا القرار الذي أعلنت روسيا تحفظها عليه صراحة، سينكشف أمام مجلس الأمن ودول العالم من يريد استمرار الحرب فى سوريا عموماً وحلب بشكل خاص، وما ما أكده وزير الخارجية الفرنسي.
وقال أيرولت، في حضور نظيره الأمريكي: "غداً سيكون لحظة الحقيقة، لحظة الحقيقة بالنسبة إلى جميع أعضاء مجلس الأمن: هل تريدون، نعم أم لا، وقفاً لإطلاق النار في حلب؟ والسؤال يطرح خصوصاً على شركائنا الروس".
وأضاف "هذا المشروع الذي نطرحه يتضمن نقطتي قوة، الأولى هي وقف إطلاق النار ووقف القصف والتحليق الجوي فوق حلب، والثانية هي إيصال المساعدة الإنسانية، لن نسكت عن تدمير حلب".